على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مدينة هيروشيما في اليابان، وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري يزور متحف السلام في هذه المدينة التي قصفتها القوات المسلحة الأمريكية بالقنبلة
على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مدينة هيروشيما في اليابان، وزير الشؤون الخارجية الأمريكي جون كيري يزور مرفوقا بنظرائه متحف السلام في هذه المدينة التي قصفتها القوات المسلحة الأمريكية بالقنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية.
كيري ترحم على أرواح ضحايا هذا الهجوم الفريد من نوعه في التاريخ من حيث فظاعته وبشاعة مخلفاته.
هذه الزيارة التي تُعد الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى أثارت تكهنات بإمكانية أن تليها زيارة مشابهة للرئيس باراك حسين أوباما في موقف تاريخي من ضحايا القنبلة الذرية الأمريكية الذين بلغوا مائتيْن وأربعة عشر ألف قتيل.
“ إن زيارتي إلى هيروشيما تحمل مدلولا خاصا بشأن قوة العلاقة التي تربطنا والمسيرة التي قطعناها معًا منذ الظروف الصعبة خلال الحرب”.
وشدد كيري خلال هذه الوقفة الترحمية على ضحايا هيروشيما، التي لم تصل إلى حد الاعتذار، على نية بلاده مواصلة العمل، كما قال، على إقامة عالَم منزوع السلاح النووي.
في السادس من أغسطس من العام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين، قصفت القوات الأمريكية هيروشيما بقنبلة نووية خلَّفتْ مائةً وأربعين ألف قتيل ليلي هذا الهجوم قصف ذرّي ثانٍ لمدينة ناغازاكي بعد ثلاثة أيام أودى بحياة أربعة وسبعين ألف ياباني آخرين.
الولايات المتحدة الأمريكية لم تُقدِّم أبدا اعتذارات عن هذه الكارثة غير المسبوقة في تاريخ الحروب البشرية.