على مساحة تعادل ثلث الأراضي التي يسيطر عليها، بدأ النظام السوري بتنظيم “انتخابات تشريعية“، تعتبرها المعارضة غير شرعية، في حين تشهد البلاد تصعيدا في
على مساحة تعادل ثلث الأراضي التي يسيطر عليها، بدأ النظام السوري بتنظيم “انتخابات تشريعية“، تعتبرها المعارضة غير شرعية، في حين تشهد البلاد تصعيدا في المواجهات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، في مناطق منها حلب وجنوب دمشق، مواجهات تجددت بعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار بين الطرفين المتنازعين
وبث التلفزيون الرسمي صورا حية لمراكز اقتراع في دمشق واللاذقية وطرطوس، لاختيار مائتين وخمسين عضوا، من أصل ثلاثة آلاف وخمسمائة مرشح، في عملية وصفها حزب البعث الحاكم منذ أكثر من نصف قرن “بانتخابات الصمود”. وتتزامن هذه العملية مع استئناف جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين النظام والمعارضة بإشراف الأمم المتحدة في جينيف، التي وصلها ممثلو المعارضة، بينما يصلها ممثلو النظام يوم الجمعة