3500 مرشح يتنافسون على 250 مقعداً في مجلس الشعب السوري. هذه الانتخابات التي بدأت صباح الاربعاء، في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وصفتها المعارضة
3500 مرشح يتنافسون على 250 مقعداً في مجلس الشعب السوري.
هذه الانتخابات التي بدأت صباح الاربعاء، في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وصفتها المعارضة بغير الشرعية.
في مكتبة الاسد الوطنية الواقعة في ساحة الامويين وسط دمشق، ادلى الرئيس بشار الاسد وزوجته اسماء بصوتيهما.
ورداً على سؤال اجاب الاسد: “من الصحيح ان الارهاب تمكن من تدمير الكثير من البنية التحتية ومن سفك الكثير من الدماء لكنه لم يتمكن من تحقيق الهدف الاساسي الموضوع له وهو ضرب البنية الاساسية في سوريا والتي هي البنية الاجتماعية، الهوية الوطنية. لذلك المشغلون والاسياد المسؤولون عن الارهابيين يعملون باتجاه مواز تحت عنوان سياسي، هدفه الاساسي هو ضرب هذه البنية الاجتماعية وضرب الهوية الوطنية التي يعبر عنها الدستور”.
منطقتا الرقة وادلب الخاضعتان لسيطرة ما يسمى بالدولة الاسلامية وجبهة النصرة اضافة للمناطق التي تشهد مشاكل امنية لن تقام فيها الانتخابات كما اشارت اللجنة القضائية العليا المشرفة على العملية التشريعية.
وإن كان السوريون منقسمين بين موالين للنظام وبين معارضة، لكنهم جميعاً يطالبون بعودة الامن والنازحين الى بلادهم. كما تقول احدى النساء التي اشتكت انها تعيش حياة “زفت” واضافت “ما نطلبه هو السلامة”. ويتمنى احد الرجال ان تتحقق “آمال الشعب كله، ان يعود المهجرون الى منازلهم، وان يتراجع الغلاء”.
انها الانتخابات التشريعية الثانية منذ اندلاع الازمة في 15 آذار/مارس 2011.