تزامنا مع إنطلاق المناقشات الماراثونية في البرلمان البرازيلي لتحديد مصير رئيسة البلاد، الرئيسة ديلما روسيف تلغي خطابا تلفزيونيا مسجلا كان مبرمجا
اعلان
تزامنا مع إنطلاق المناقشات الماراثونية في البرلمان البرازيلي لتحديد مصير رئيسة البلاد، الرئيسة ديلما روسيف تلغي خطابا تلفزيونيا مسجلا كان مبرمجا الجمعة. الخطاب الذي سُجِل قبل أيام كان يهدف إلى حشد الرأي العام حول روسيف قبل أن يتخذ البرلمان قراره النهائي الأحد.
وكانت المحكمة العليا في البرازيل قد رفضت الخميس الطعن الذي قدمته الحكومة لإلغاء عملية المناقشات والتصويت حول مستقبل الرئيسة اليسارية.
لويس أنريكو لولا داسيلفا ، الرئيس السابق للبرازيل:
“بمجرد سقوط كل التهم يوم الإثنين، وبعيدا عن كل هذه القضايا سأٌساند وأقف إلى جانب الرئيسة ديلما روسيف، من أجل إعطاء البرازيل طريقة جديدة في الحكم . خلال المرحلة المقبلة سأستخدم كل تجربتي كرئيس سابق للمساعدة في البناء وتعزيز الحوار وتوحيد البلاد.”
بعض المعطيات من داخل البرلمان، تشير إلى أن ما يزيد عن 343 نائبا، أعلنوا عن نية تصويتهم لصالح سحب الثقة وتمرير القرار إلى مجلس الشيوخ الذي يخول له استبعاد روسيف من السلطة بعد تصويت بالأغلبية البسيطة، خلال مهلة لا تتجاوز 180 يوما.