البرازيل: لولا داسيلفا في قلب فضيحة فساد

البرازيل: لولا داسيلفا في قلب فضيحة فساد
بقلم:  Adel Dellal

لولا، الرجل المعجزة في البرازيل خلال سنوات ألفين. لولا الرئيس السابق الملهم والذي يجد نفسه حاليا في قلب أزمة سياسية قد تغرق عملاق أمريكا الجنوبية في

لولا، الرجل المعجزة في البرازيل خلال سنوات ألفين. لولا الرئيس السابق الملهم والذي يجد نفسه حاليا في قلب أزمة سياسية قد تغرق عملاق أمريكا الجنوبية في حمى الانقسام والفوضى المؤسساتية. بعد ست سنوات على مغادرته الحكم يجد جوزيه ايناسيو لولا داسيلفا نفسه تحت دائرة الضوء ومحاصرا من قبل قضاة بتهمة الثراء غير المشروع وتزوير وثائق وغسيل أموال، وذلك في اطار فضيحة الفساد في قضية بتروبراس.

قطب اليسار البرازيلي لولا داسيلفا متورط في قضيتين وقد تلقى دعما من الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف التي تنقلت إلى منزله بعد اعتقاله لفترة وجيزة. ديلما روسيف كانت قد أعلنت تعيين لولا داسيلفا في منصب وزاري بصلاحيات واسعة في إجراء يهدف إلى توفير حصانة سياسية للرئيس السابق، ما قد يحميه من المتاعب القضائية.

فقبل التحقيق نشر القاضي الفيدرالي المكلف بالتحقيق سيرجيو مورو مكالمة هاتفية بين روسيف ولولا تؤكد أن التعيين الوزاري يهدف إلى منح حصانة سياسية للولا لا أكثر. القضية أسالت الكثير من الحبر بعد صبت الزيت على النار، فقد تسببت في مظاهرات عارمة طالب خلالها المحتجون برحيل الرئيسة ديلما روسيف عن الحكم.

وفي الليلة التي سبقت المظاهرات قام نواب البرلمان البرازيلي بدراسة اجراءات ضدّ الرئيسة. فالمعارضة البرازيلية تتهم ديلما روسيف بتزوير حسابات الميزانية العامة خلال ألفين وأربعة عشر وألفين وخمسة عشر لتغطية تداعيات الأزمة الاقتصادية. واتهمت روسيف أيضا بتمويل حملتها الانتخابية الثانية بأموال تمّ تحويلها من حسابات شركة بتروبراس النفطية.

مواضيع إضافية