في مظاهرة تضامنية مع اللاجئين والمهاجرين، اندلعت الأحد مشادات بين مئات الإيطاليين، مدعومين بسياسيين يساريين، مع قوات الأمن النمساوية على الحدود بين إيطاليا والنمسا أسفرتْ عن اعتقال شخص واحد على الأقل
في مظاهرة تضامنية مع اللاجئين والمهاجرين، اندلعت الأحد مشادات بين مئات الإيطاليين، مدعومين بسياسيين يساريين، مع قوات الأمن النمساوية على الحدود بين إيطاليا والنمسا أسفرتْ عن اعتقال شخص واحد على الأقل ودون وقوع جرحى.
المتظاهرون احتجوا على قرار السلطات النمساوية تشديد المراقبة عند معبَر “بْرينَر” الحدودي مع الجار الإيطالي في إطار سياسة حكومية جديدة لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين على أراضيها سيُشرَع في تنفيذها مع حلول شهر مايو/أيار.
المحتجون الذين كانوا يحملون زوارق مطاطية ترمز لزوارق الموت التي يستخدمها عادة اللاجئون رفعوا شعارات ترحب بهؤلاء الهاربين من دمار حروب النفوذ في بلدانهم متوغلين في الأراضي النمساوية مشيا على الأقدام ليُقابَلوا بمئات عناصر الشرطة الذين منعوهم من “سد” الطريق الحدودي في وجه حركة المرور وواجهوهم بغاز الخردل وخراطيم المياه.
معبرَ “بْرينر” مهم تجاريا بالنسبة للإيطاليين وإنسانيا بالنسبة للاجئين. تشديد الرقابة الأمنية عند حواجزه لا يثير رضا السلطات الإيطالية التي تعتبره مخالفا لمبادئ حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.