وقوع قتلى في ملعب هيلْسْبورُّوغ في بريطانيا عام 1989م سببُه نقائص أمنية

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
وقوع قتلى في ملعب هيلْسْبورُّوغ في بريطانيا عام 1989م سببُه نقائص أمنية

عائلات الأنصار القتلى الستة والتسعين في تدافع كارثي وقع عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين في ملعب هيلْسْبورُّوغ لكرة القدم في بريطانيا يطالبون مسؤولي الشرطة في جنوب يُورْكْشاير المرتبطين بهذه الأحداث بالاستقالة، وذلك في وقفة أمام محكمة محلية بعد أن خلصت التحقيقات التي استغرقت عاميْن إلى أن هؤلاء الضحايا قُتِلوا خارج الأُطُر القانونية بسبب أخطاء الشرطة والحراس في أداء عملهم.

سْتيفن نايتْ شقيق أحد القتلى قال في ندوة صحفية:

“إن الفِرق الخمس لشرطة يوركشاير كذبتْ في الماضي بإلقائها مسؤولية قتل هؤلاء الأعزاء على قلوبنا على عاتق أنصار وهميين سكارى ودون تذاكر لدخول الملعب جاؤوا متأخرين. لهذا السبب الرئيسي، إننا العائلات الاثنتان والعشرون ندعو إلى الاستقالة الفورية لـ: ديفيد كورُّومْبْتون الرئيس الحالي لشرطة جنوب يوركشاير”.

وقالت إحدى قريبات قتيل آخر في هذه الأحداث:

“…ويا للعار الكبير، لقد حاولوا إخفاء الحقيقة في التقرير الذي قدَّموه العام الجاري، ليس عن أهالي القتلى فحسب بل عن الرأي العام بشكل أوسع”.

هذه الأحداث التراجيدية التي تعود إلى شهر أبريل من العام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين تَبيَّن أن سببها مرتبط بنقائص في تدابير الأمن والسلامة وأداء الشرطة لواجبها، واستغرق إنصاف عائلات الضحايا سبعة وعشرين عاما كاملة، مما يُتوَقَّع أن يؤدي إلى متابعة المسؤولين الأمنيين عنها قضائيا.