يتصاعد الجدل حول ما يسمى بمعاداة السامية في بريطانيا اثر تصريح عمدة لندن السابق كين ليفينغستون من ان الزعيم النازي هتلر كان يدعم الصهيونية، فزعيم حزب
يتصاعد الجدل حول ما يسمى بمعاداة السامية في بريطانيا اثر تصريح عمدة لندن السابق كين ليفينغستون من ان الزعيم النازي هتلر كان يدعم الصهيونية، فزعيم حزب العمال جيرمي كوربن شكل لجنة تحقيق للتعامل مع مسألة معاداة السامية.
رئيس حزب المعسكر الصهيوني في اسرائيل يتسحاق هيرتصوغ بعث برسالة الى كوربن دعاه الى زيارة نصب المحرقة بالقدس الغربية كما ابدى صدمته من تصريحات وصفها بالمعادية للسامية من مسؤول بريطاني. ليفينغستون رفض الاعتذار عن تصريحاته من ان هتلر دعم الحركة الصهيونية، واكد في مقابلة اذاعية ان كلامه حقيقي، غير ان خصومه من داخل الحزب فضلا عن حزب المحافظين استغلوا تصريحاته لإثارة المشكلات.
وقال ليفنغستون خلال المقابلة ان هتلر عندما فاز في انتخابات سنة 1932 تركزت سياسته على نقل اليهود الى فلسطين، وكان يدعم الصهيونية قبل ان يصاب بالجنون ويقتل ستة ملايين يهودي على حد تعبيره.
واراد ليفينغستون التصديق على كلامه بالاستشهاد بتصريحات رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الذي قال مرة ان هتلر لم يكن يريد ان يمحو اليهود وانما طردهم.
تصريحات عمدة لندن السابق قد تؤثر على حظوظ حزب العمال في الانتخابات البلدية القريبة في العاصمة لندن في الخامس من ايار المقبل وفي اماكن اخرى وهو ما يضع كروبن في امتحان جديد لقيادة حزب العمال.