ملك إسبانيا يدعو لحل البرلمان وإعادة الانتخابات التشريعية

يعود الإسبان إلى صناديق الاقتراع للمرة الثانية في غضون ستة أشهر، بعد أن دعا الملك فيليب السادس على عقد انتخابات تشريعية جديدة بحلول 26 من حزيران/ يونيو.
المرسوم الملكي أمر بحل البرلمان الحالي، وعقد انتخابات جديدة، بعد فشل الأحزاب الأربعة الرئيسة المتواجدة في البرلمان في تأليف حكومة منذ الانتخابات التي عقدت نهاية العام الماضي.
باتكسي لوبيز، رئيس البرلمان الإسباني : “إنها المرة الأولى التي يحل فيها البرلمان خلال حقبة ديمقراطيتنا، لأننا لم نكن قادرين على القيام بما وكلنا به الموطنين في التوصل للأغلبية المطلوبة من أجل تشكيل حكومة. أتمنى أن نكون قد تعلمنا بعض الأشياء من الأشهر الأربعة الماضية.”
الانتخابات الأخيرة شكلت صفعة للحزبين الرئيسين الذين كانا يتناوبان الحكم في البلاد، وهما حزب الشعب بقيادة ماريانو راخوي والحزب الاشتراكي بزاعمة بيدرو سانشز. إذ لم يتمكن أي منهما الحصول على أغلبية مطلقة تمكنه الحكم بمفرده.
بينما صعد نجم حزبين جديدين على الساحة السياسة الإسبانية، هما حزب أقصى اليسار “بودميوس” بزعامة الشاب بابلو إغليسيس. والثاني هو حزب ثيودادانوس بقيادة شاب أيضاً هو ألبيرت ريفيا.
صعوبة التوافق بين الأحزاب التقليدية والوافدين الجدد حالت دون إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي. استطلاعات الرأي تتوقع أن تسفر الانتخابات المقبلة عن نتائج مشابهة للانتخابات الماضية، الأمر الذي سيكرس حالة الاستعصاء السياسي الذي تعيشه إسبانيا.