بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي شكّل محور اللقاء الذي جمع الأربعاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مع أعضاء لجنة الإتصال بمجلس العموم البريطاني
بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي شكّل محور اللقاء الذي جمع الأربعاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مع أعضاء لجنة الإتصال بمجلس العموم البريطاني. كاميرون أكّد في حديثه على التداعيات السلبية لخروج بلاده من الإتاحد الأوروبي في جميع الأصعدة خاصة منها الإقتصادية والمالية.
كاميرون قال:“أنا لست هنا للإشادة بالاتحاد الأوروبي، إنها منظمة تحتاج إلى إصلاح، أظن أنّ التغييرات التي قدمتها ودافعت عنها تعتبر مهمة لبلدنا لكي يصبح قويا اقتصاديا، وعلى الصعيد العالمي سوف يمكننا الأمر من التقدم وحماية أنفسنا من الإرهاب، بصفتي رئيس الوزراء أستطيع القول إنّه من مصلحتنا أن نصوت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.”
قبل خمسين يوما عن موعد تصويت البريطانيين عن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي أم الخروج منه أكّد كميرون على ضرورة إعادة التفكير مليا في الأمر، وأمام اللجنة أوضح أنّ الخروج سوف يعني فقدان مائة ألف منصب عمل في القطاع المالي بحسب ما أعلنته بورصة لندن.