نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية المدافع عن حماية البيئة دونيه بوبان يستقيل من منصبه على خلفية اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي وجهت إليه من قبل
نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية المدافع عن حماية البيئة دونيه بوبان يستقيل من منصبه على خلفية اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي وجهت إليه من قبل نائبات من حزبه. دونيه بوبان رفض الاتهامات جملة وتفصيلا حيث يعتزم رفع دعوى تشهير. المتحدثة بإسم حزب الخضر روت تعرضها لعملية تحرش من طرف بوبان: “كنت بصدد تنظيم اجتماع، وبعد مدة أخذت فترة استراحة، كنت أود الذهاب إلى الحمام وفي الرواق دفعني دونيه بوبان نحو الحائط وحاول تقبيلي بالقوة“، قالت الناطقة بإسم حزب الخضر لبيئي ساندرين روسو.
إتهام دونيه بوبان بالتحرش الجنسي أثار الكثير من التساؤلات في الأوساط السياسية والاجتماعية خاصة وأنّ بوبان سبق وأن ظهر في حملة إشهار لمناهضة العنف ضدّ النساء وهي حملة لاقت رواجا كبيرا. نائبة رئيسة بلدية لومان الفرنسية هيلين ديبووست قالت: “بمجرد أن أرى الصورة وأقرأ ما في أسفلها أشعر بالغثيان والذهاب للتقيؤ، أنا قوية في العادة وأشعر حقا كما لو أنه بصق علينا عند الظهور في تلك الصورة”.
رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون كان قد طلب من دونيه بوبان الاستقالة من منصبه بعد أن كشف موقع “ميديابارت” وإذاعة “فرانس أنتر” هذه المزاعم الصادرة عن عدد من الضحايا. من ناحيتها، أكدت النائبة البرلمانية إيزابيل أتارد أنّ بوبان كان يرسل لها رسائل نصية “ استفزازية قذرة“، وأوضحت أن هذه الأحداث تعود إلى ألفين واثني عشر وألفين وثلاثة عشر. وقالت أتارد إن كثيرا من البرلمانيات تلقين نفس الرسالة، لكنهن فضلن السكوت احتراما لرفيقته ايمانويل كوس، التي عينها فرانسوا هولاند وزيرة للإسكان في فبراير-شباط الماضي.