قمة ابوجا حول الامن التي عقدت يوم السبت، خلصت الى ان نفوذ حركة بوكو حرام تراجع حول بحيرة تشاد. وان هزيمة هذه الجماعة لا يتوقف فقط على العمليات
قمة ابوجا حول الامن التي عقدت يوم السبت، خلصت الى ان نفوذ حركة بوكو حرام تراجع حول بحيرة تشاد. وان هزيمة هذه الجماعة لا يتوقف فقط على العمليات العسكرية وانما ايضاً على عمل حكومي تنموي للقضاء على مسببات وجودها.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هو الرئيس الوحيد غير الافريقي المدعو الى هذه القمة، يأمل بان يتم القضاء على هذه المجموعة الارهابية خلال سنتين واضاف “بوكو حرام هي اكثر المجموعات الارهابية وحشية ودموية في العالم، رغم صعوبة وضع هيكلية للارهاب. لذا علينا دعم الجيش النيجيري ودول المنطقة، وان يكون دعمنا اكثر فعالية وان ندرب العناصر ونتبادل المعلومات”.
القمة التي ضمت رؤساء وممثلين عن احدى عشرة دولة افريقية اضافة لممثلين عن بريطانيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، تطرقت ايضاً الى الانتشار الفعلي للقوة المشتركة المتعددة الجنسيات والمؤلفة من 8500 عنصر من نيجيريا والدول المجاورة. فمنذ تشكيلها في تموز/يوليو الماضي ما تزال تحتاج لتنسيق افضل بين مختلف جيوشها.