عُرف بإقدامه و تغطيته لأكثر النزاعات الدولية خطورة ، المصور جيمس ناختفي نقل العديد من الصور التي لم يجرأ على التقاطها غيره ، ها هو يكرم بعد مشوار حافل،و يفوز بجائزة استورياس الاسبانية ، إحدى أرقى الجو
جائزة الأميرة استرياس في مجال فنون الاعلام و الاتصال لهذا العام قدمت للمصور الأمريكي جيمس ناختفي لقيامه بتغطية العديد من الحروب و أماكن النزاع عبر أرجاء المعمورة.
رئيس لجنة التحكيم يقول:
“ إلتزامه المهني قاده لتغطية أكثر من ثلاثين حدثاً بين نزاع و أزمة انسانية و حرب، و هذا بدون الإخلال بالمبادئ الأخلاقية للصحافة ، و بدون تمويه عين الكاميرا.”
من العراق و أفغنستان مروراً بالبوسنة و إيرلندا عدسة جيمس ناختفي صالت و جالت عبر أرجاء المعمورة لتصوير وقائع مريرة ، حيث لم تجرأ عدسة صحفي آخر الولوج إلى هذه الأماكن الخطرة.
من مواليد 14 مارس/ آذا ر 1948 في نيويورك. درس التاريخ و العلوم السياسية في داتموث كوليج ، إحدى أرقى الجامعات في الولايات المتحدة، ليقرر بعدها الاتجاه نحو التصوير ، بعدما تأثر بحرب الفيتنام و الحركات المطالبة بالحقوق المدنية ، و بدأ مشواره في التصوير عام 1976،و عرف باقترابه الشديد من المواضيع ، التي عادة ما يفر منها المصورون أو يختبؤون، و بشجاعة اقدامه تمكن من التقاط صور أكثر قرباً من الواقع ، كما عرض نفسه للعديد من المخاطر.
عمل مع وكالة “بلاك ستار” بين العامي 1980و 1985، ثم انتقل إلى وكالة “ماغنوم” ليعمل فيها بين العامي 1986 و 2001، و قام عام 2001 رفقة ستة مصورين بإنشاء وكالة VII ، ليغادرها بعد مشوار حافل في آب/أغسطس 2011 وسط ذهول الجميع .
كما أن المصور جيمس ناختفي أصيب في الفاتح فبراير/شباط 2014 بجروح خفيفة على مستوى ساقه بسبب رصاصة في بانكوك.
يذكر أن جائزة الأميرة أستورياس كان إسمها حتى سنة 2014 جائزة أمير أستورياس ، و أسست عام 1981 لتشجيع البحث العلمي والتقني والفنون، الرياضة، العلوم الاجتماعية، الاتصالات، الأدب الكلاسيكي، السلام، التعاون الدولي، والإنسانيات. و هي من أرقى الجوائز في إسبانيا ، و تولى رئاسة مؤسسة استورياس المشرفة على تقديم الجوائزالامير فيليب ولي العهد ،و عندما اصبح ملكاً عام 2014 ، أصبحت ليونور أميرة أسبانيا و ابنة فيليب هي الرئيسة.