تأسست في فرنسا مجموعة لدعم عائلات ضحايا الطائرة المصرية بعد ساعتين فقط من فقدانها فجر الخميس.
تأسست في فرنسا مجموعة لدعم عائلات ضحايا الطائرة المصرية بعد ساعتين فقط من فقدانها فجر الخميس.
يقوم أعضاء المجموعة وهم أطباء مختصون أو متطوعون بمرافقة أفراد العائلة، والاستماع إليهم، بهدف الكشف عن الاضطرابات النفسية التي قد يتعرضون لها ومعالجتها.
الأمين العام للاتحاد الوطني لضحايا الحوادث في فرنسا، ستيفان غيكل:
“بعض العائلات، بعض أفراد العائلات (الضحايا) ذهبوا، وبشكل خاص عائلات المصريين الذين لديهم صلات قرابة في مصر. ذلك على أمل أن يحصلوا على معلومات أكثر.
الصعوبة الكبيرة التي نواجهها اليوم في هذه الكارثة هي انعدام أي معلومة، وأعتقد أن إعلام الأهالي مباشرة أمر عاجل.”
في مصر أيضاً تشكو عائلات الضحايا من نقص المعلومات. ورغم استنفار أجهزة الدولة لإيجاد الطائرة والتحقيق في الحادث، إلا أن موقع الحطام ما زال مجهولاً مما يترك المجال مفتوحاً للكثير من التساؤلات والشكاوى.
إحدى السيدات المصريات تقول: “ما يقال على التلفزة هو ما سمعناه جميعنا. كل قناة تأتي بخبر مختلف. حتى الآن لا نعرف شيئاً… نحن ذاهبون إلى الفندق وسنرى ما سيحصل. أرجو أن تدعوا للضحايا.”
يقول رجل مصري فقد ابنه: “أريد أن أعرف إن كان أحدهم يعلم الحقيقة؟ هل تعرف أنت؟
المطار لا يعرف إن كانت الطائرة وقعت أو تكسرت أو خطفت أو وقعت في البحر.”
الحزن والحداد يخيمان على الجميع. وإن كان المختصون يعتنون بعائلات الضحايا في فرنسا، فإن صور التكافل الاجتماعي في مصر تظهر بوضوح إحاطة الأقرباء والأصدقاء بمن فقد أحد أفراد عائلته في الحادث.
قريبة احد ركاب طائرة #مصر_للطيران تبكي في مطار القاهرة#افب#مصرpic.twitter.com/aKV6R2SxKQ
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) 19 mai 2016