خمسة قتلى على الأقل وحوالي خمسين جريحا في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جامع شعيب وسط مدينة إدلب شمال سوريا.
بعض الأطراف اشارت إلى أنّ الانفجار الضخم استهدف مسجد شعيب الذي يستخدم كمقر لما يسمى بتجمع المهاجرين التابع لجيش الفتح في حي الضبيط.
خمسة قتلى على الأقل وحوالي خمسين جريحا في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جامع شعيب وسط مدينة إدلب شمال سوريا. الانفجار وقع بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة حيث انفجرت سيارة من نوع كيا في حدود الساعة الواحدة وعشرين دقيقة بالتوقيت المحلي السوري، إضافة لثلاث عبوات ناسفة متتالية على بوابة المسجد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية إلاّ أنّ البعض يرجح أن يكون ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية وراء العملية، لكونه نفذ عمليات مماثلة في عدة مدن وبلدات سورية خلال الأشهر الماضية. الانفجار تسبب بحدوث خسائر مادية كبيرة تمثلت باحتراق عدة آليات كانت بالقرب من السيارة المفخخة.
مدينة إدلب تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح، منذ آذار-مارس من العام الماضي، عقب إخراج القوات النظامية منها. وفي نفس السياق ألغيت صلاة الجمعة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، وعدة مدن وبلدات بريف حلب الشمالي، خوفاً من تنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قصف.