قالت مجموعة من المعارضة الفنزويلية إنها تعرضت لهجوم وسط العاصمة كراكاس، من قبل مؤيدي الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
قالت مجموعة من المعارضة الفنزويلية إنها تعرضت لهجوم وسط العاصمة كراكاس، من قبل مؤيدي الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
نواب المعارضة كانوا أمام مقر لجنة الانتخابات الوطنية، بهدف الضغط لتسريع إجراءات مبادرة أطلقوها لإقالة مادورو الذي يعاني من انحسار كبير في شعبيته.
خوليو بورغيس، زعيم المعارضة البرلمانية الذي أصيب بضربة قضيب معدني خلال الاشتباكات، قال : “كل مانطالب به، هو الحقُ الذي يضمنه الدستور بإقامة استفتاء. وهو موجود في المادة 72. الاستفتاء يعني السلام.”
وفي منطقة أخرى من كراكاس، اصطدم عدد من أنصار المعارضة مع عناصر من قوى الأمن، بعد أن منعوهم من الوصول إلى مقر لجنة الانتخابات.
El parlamentario tuvo que ser operado
— RCTV.net (@RCTVenlinea) 9 juin 2016
Dip. J.Borges tras ser agredido por colectivos: sus golpes nos dan fuerzas. pic.twitter.com/UTZZjpnODX
المعارضة التي نجحت بجمع أول حزمة من التوقيعات لإقامة استفتاء حول إقالة الرئيس مادورو، تتهم مسؤولين في اللجنة الانتخابية بإبطاء الإجراءات لإقرار هذا الاستفتاء.
لأن إجراء الاستفتاء قبل العاشر من كانون الثاني/ يناير في العام المقبل، قد يسفر عن إقامة انتخابات جديدة، وإلا فإن نائب الرئيس سيحل ببساطة محل مادورو.
الاضطرابات السياسية في فنزويلا تتزامن مع أزمة اقتصادية حادة ونقص في الغذاء والدواء