هل ستحسم أصوات الشباب نتيجة الإستفتاء البريطاني بشأن الإتحاد الأوروبي ؟

جاءت متقاربة للغاية. نتائج إستطلاعات الرأي حول الاستفتاء بشان عضوية بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي
لكن مفتاح هذا الإستفتاء قد يملكه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما و الذين يمثلون 12% من الناخبين.
رغم أن هذا النقاش حول الإستفتاء يجذب أعدادا متزادة الناخبين من الجيل الجديد الذين يرغبون في أن تؤخد كلمتهم بعين الإعتبار، إلا أن هذه الأعداد ليست كافية فحسب آخر التقارير فالنصف فقط ينوي التصويت.
و يقول دايمون إيمبلينغ، مراسل يورونيوز إلى لندن :
“و فقا لاستطلاعات الرأي، الشباب هم أكثر تأييدا للإتحاد الأوروبي من الأجيال الأكبر سنا، ولكن في الانتخابات العامة في العام الماضي، في المملكة المتحدة، 43% فقط من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما تنقلوا إلى مكاتب الإقتراع. لهذا السبب قرر الناشطون الجمعوين هذه المرة إستعمال جميع الوسائل لمضاعفة أعداد المشاركين في الإستفتاء.”
و يقول سايمون تروسكوت، 24 عاما، الذي يشارك في إحدى الندوات :
“جئت إلى إلى هنا لأنني متردد، لدي أخ مقتنع تماما بأنه يجب مغادرة الإتحاد
و اب ليبيرالي و يساند حزب الخضر و ويريد البقاء، لذلك أنا جئت هنا للاستماع إلى بعض وجهات النظر التي قد تكون أكثر توازنا و غير متعلقة بالآراء الشخصية فقط.”.”
“بيت ذي بولت” جمعية أسست سنة 2008 و هي اليوم تستعين بمواقع التواصل الإجتماعي و تنظم ورش عمل من أجل توعية الشباب و رفع أعدا المشارين في الإستفتاء.
و يقول أبيودون أولاتوكون أحد العاملين بهذه الجمعية :
“ما هو حقا مثيرللإنتباه هو كيف رفض الشباب خطاب الرسمي حول الاستفتاءبشأن الاتحاد الأوروبي.
بدلا من ذلك فضلوا التحدث عن الكيفية التي سؤثر بها ذلك عليهم وعلى مجتمعهم، و أعتقد أن هذا هو السبب وراء إرتفاع أعداد المسجلين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما ، للمشاركة في هذا الإستفتاء.”
ما هو أكيد اليوم هو أن الحملة نجحت في دفع الشباب إلى النقاش لكن ما هو غير مؤكد هو هل سيسفر ذلك عن مشاركة قياسية للشباب في الاستفتاء.