عشرات آلاف الفنزويليين عبروا باتجاه كولومبيا، بعد إعادة فتح الحدود لمدة لا تتجاوز نصف يوم، حيث تدفقوا على المحلات التجارية لاقتناء حاجياتهم الأساسية وأمام تراجع أسعار النفط بشكل حاد أضحت فنزويلا تعاني
عشرات آلاف الفنزويليين عبروا باتجاه كولومبيا، بعد إعادة فتح الحدود لمدة لا تتجاوز نصف يوم، حيث تدفقوا على المحلات التجارية لاقتناء حاجياتهم الأساسية
وأمام تراجع أسعار النفط بشكل حاد أضحت فنزويلا تعاني من نقص للغذاء والأدوية، خاصة وأن المؤسسات التي تديرها الدولة عجزت عن انتاج ما يكفي من الحاجيات الأساسية لأكثر من ثلاثين مليون نسمة
وتقول مواطنة فنزويلية: كنت أصرخ وأنا أعبر الجسر عندما رأيت تدفقا هائلا لحشود الناس، شيء لا يصدق أن كل من هو في فنزويلا يريد المجيء إلى هذا البلد المجاور للحصول على البضائع التي لا نستطيع الحصول عليها في بلدنا، حيث تنقص الأغراض يوما بعد يوم
مواد غذائية ومواد تنظيف وأدوية هو أهم ما يقتنيه الزبائن الجدد
وتقول مواطنة فنزويلية أخرى: أن نجد الحاجيات والأدوية التي نريدها هنا يبعث فينا الارتياح
وتقول مواطنة ثالثة: ليس لدينا غذاء، لا زيت للطبخ ولا دقيق، ولهذا السبب نأتي إلى هنا
وعبر ثلاثة جسور حدودية وفرت السلطات الكولمبية حافلات لنقل الزبائن حتى يقتنوا أغراضهم. ويقول بعض الفنزويليين ان الخصاصة تعم مناطق فنزويلية والاسعار مرتفعة جدا، وأن عمليات النهب زادت حدتها في البلاد