السلطات التركية تواصل حملة التطهير التي بدأتها بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة، حملة تستهدف كل القطاعات التي يشتغل فيها أنصار الداعية فتح الله غولن الذين وصفتهم أنقرة بأعضاء “الدولة…
السلطات التركية تواصل حملة التطهير التي بدأتها بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة، حملة تستهدف كل القطاعات التي يشتغل فيها أنصار الداعية فتح الله غولن الذين وصفتهم أنقرة بأعضاء “الدولة الموازية”.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أجرى الخميس تعيينات جديدة في الجيش وجهاز المخابرات يرغب في وضع هذين القطاعين تحت سيطرة الرئاسة بحسب مسؤول برلماني.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو طلب من برلين أن ترحل إلى تركيا أنصار غولن الناشطين في جمعيات مختلفة في ألمانيا حيث يقيم حوالي ثلاثة ملايين تركي.
بعد مرور أربعة عشر يوما عن محاولة الإنقلاب الفاشلة قامت الحكومة التركية بإجراء حملة تطهير أدت إلى تسريح الألاف من الأشخاص في قطاعات مختلفة.
في قطاع الإعلام قامت السلطات بإغلاق مائة وثلاثين مؤسسة إعلامية واعتقال عشرات الصحفيين أغلبهم من صحيفة “زمان” الموالية للداعية فتح الله غولن.