بعد أشهر من النزوح والتشرد، بدأت بعض الأسر الليبية في العودة تدريجيا إلى منازلها في مدينة سرت الساحلية التي استعادت القوات الليبية المسلحة البعض من أجزائها من تنظيم ما يسمى بالدولة…
اعلان
بعد أشهر من النزوح والتشرد، بدأت بعض الأسر الليبية في العودة تدريجيا إلى منازلها في مدينة سرت الساحلية التي استعادت القوات الليبية المسلحة البعض من أجزائها من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية.
المعارك في سرت لم تنته بعد، وتحاول القوات المتحالفة تأمين مداخل ومخارج المدينة لقطع الطريق أمام مقاتلي التنظيم.
فرج سلام عمار، ضابط في الجيش الليبي:
“مهمتنا تتمثل بالدرجة الأولى في تأمين الطريق الساحلي من مصراتة حتى سرت بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة العائلات العائدة إلى المناطق المحررة وكذلك التفتيش عن كميات البنزين المهربة خوفا من تسريبها إلى الدواعش.”
الحرب الدائرة في سرت ضاعفت من سوء الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها سكان المدينة سواء النازحين أو المقيمين، على خلفية نزوح حوالي تسعين ألف نسمة من سكان المدينة منذ سيطرة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية على المدينة في يونيو / حزيران 2015 ، ما يجعل عودة الحياة لطبيعتها رهن التطورات الأمنية والاستقرار السياسي.