عبر مذكرة توقيف اوروبية طلبت فرنسا من بلغاريا تسلم مراد حميد الموجود في احد سجونها منذ عشرة ايام.
عبر مذكرة توقيف اوروبية طلبت فرنسا من بلغاريا تسلم مراد حميد الموجود في احد سجونها منذ عشرة ايام.
حميد، شاب فرنسي في العشرين من العمر. تعتبره الحكومة الفرنسية ساعياً للانضمام لتنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” بعد ان اعلمتها شقيقته عن غيابه من منزل العائلة في شارلوفيل-ميزيير شمال شرق البلاد، مطلع تموز/يوليو الماضي.
وفي 28 تموز/يوليو دخل الى تركيا عبر بلغاريا مستخدماً المعبر الحدودي اندرريفو – كابيكول بهدف الوصول الى سوريا. لكن أنقرة كانت قد وضعته على لائحة الممنوعين من دخول اراضيها مدة خمس سنوات، فاعادته الى صوفيا، التي وصلها بالقطار من المجر عبر صربيا.
المتحدثة باسم النيابة العامة البلغارية روميانا ارنودوفا قالت: “عبر قنواتنا الدولية، وصلتنا معلومة تفيد ان شخصاً سافر للقتال بجانب “الدولة الاسلامية” ويعتبر ذات خطورة كبيرة.مذكرة التوقيف الاوروبية بطلب من الدولة الفرنسية تشير الى انه ضالع في نشاطات متصلة بالارهاب، وله مشاركات في مجموعة اجرامية لتنظيم اعمال ارهابية”.
مراد حميد هو شقيق زوجة شريف كواشي احد منفذي اعتداء شارلي ايبدو في السابع من كانون الثاني/يناير الماضي، وقد اوقفته الشرطة للتحقيق معه ثم اخلت سبيله دون توجيه اية تهمة له.