تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا على خلفية الأزمة في شبه جزيرة القرم

تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا على خلفية الأزمة في شبه جزيرة القرم
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

التوتر يتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، بعد اعلان موسكو عن نشر أحدث منظومة لصواريخ ‘اس 400’ المضادة للطيران والصواريخ في مدينة سيفاستوبل، الواقعة في شبه جزيرة القرم.

اعلان

التوتر يتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، بعد اعلان موسكو عن نشر أحدث منظومة لصواريخ ‘اس 400’ المضادة للطيران والصواريخ في مدينة سيفاستوبل، الواقعة في شبه جزيرة القرم.
في المقابل، وضعت كييف قواتها العسكرية في حال تأهب قصوى.
وتأتي هذه التطورات، على خلفية كشف الإستخبارات الروسية لما اعتبرته مخططا تخريبيا أوكرانيا في شبه الجزيرة.

يقول أحد الجنود الأوكرانيين:” في واقع الأمر لم يتغير شيء بالنسبة لنا، نحن في حالة تأهب دائمة هنا، الواحد منا عليه أن يستعد من الناحية النفسية لإمكانية حدوث شيء خطير، خاصة مع استمرار الإشتباكات.”

ورغم اتفاقيات مينسك، القاضية أساسا بوقف اطلاق النار، تواصل القتال بين القوات الأوكرانية والمتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، مخلفا آلاف القتلى والجرحى.

تقول السيدة دنى مارينكا من منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا:“القصف أصبح يوميا، لكن كل مساء نخرج مع الأطفال لأننا اعتدنا على هذا القصف. نحن لسنا خائفين من أي شيء بعد الآن.”

روسيا، أكدت الاربعاء أنها أحبطت “هجمات ارهابية” خططت لها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في آذار/مارس 2014 ، متهمة أوكرانيا ب“زعزعة الاستقرار”، في شبه الجزيرة قبل انتخابات أيلول/سبتمبر.

السلطات الروسية، أشارت في السياق ذاته، إلى أن عنصرا في الاستخبارات الروسية وجنديا روسيا، قتلا خلال عمليتين هدفتا الى اعتقال “مخربين” أوكرانيين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بوتين: نشر قوات غربية في أوكرانيا قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة

شاهد: قتيلان في قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسية

ماكرون لا يستبعد مجددا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا ويشير إلى عدم الحاجة لها الآن