وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يلتقي نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في جامعة مدينة إيكاتيرينبورغ وتباحثا في أهم قضايا الساعة في ظل عودة التوتر بين موسكو وكْيِيف حول شبه جزيرة القرم التي ضمتها
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يلتقي نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في جامعة مدينة إيكاتيرينبورغ (Yekaterinburg) الروسية حيث ألقيا محاضرات أمام الطلبة وتباحثا في أهم قضايا الساعة في ظل عودة التوتر بين موسكو وكْيِيف حول شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام ألفين وأربعة عشر على خلفية النزاع القائم في شرق أوكرانيا. وتوافق الطرفان الروسي والألماني على ضرورة تنفيذ اتفاقية مينسك.
لا فروف قال عن التوتر الروسي الأوكراني الأخير:
“إن التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة في أوكرانيا سوف تساعد بطبيعة الحال على تحسين الوضع. يمكننا الحصول على هذه النتيجة بتنفيذ اتفاقيات مينسك بحذافيرها، لا سيما من طرف كْيِيفْ، وهي اتفاقيات تم تبنيها بمشاركة روسيا وألمانيا وبرعاية باريس وبرلين”.
روسيا تتهم أوكرانيا بالعمل على زعزعة الاستقرار في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام ألفين وأربعة عشر بعد استفتاءٍ لسكان الجزيرة طعنت أوكرانيا والغرب في مصداقيته.
كْيِيف التي تنفي هذه الاتهامات تطالب باسترجاع السيادة على الجزيرة التي كانت خاضعة لسلطتها قبل الضم الروسي ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي في بداية تسعينيات القرن الماضي.
موسكو نشرت في القرم المتنازَع عليها نظاما دفاعيًا مضادا للصواريخ من نوع “آس “400 وكثفت من تدابيرها الأمنية لمواجهة أيِّ طارئ.
في رد فعلها، كثفت السلطات الأوكرانية حضورها العسكري في دونباس، في شرق البلاد، على طول الحدود التي تفصلها عن الانفصاليين المدعومين من موسكو. يجري ذلك وسط الدعوات الدولية إلى ضبط النفس وتفادي التصعيد العسكري في المنطقة.