مع تزايد الضغط على أستراليا بسبب سياساتها القاسية في التعاطي مع المهاجرين غير الشرعيين، وافقت أستراليا على إغلاق مخيم احتجاز طالبي اللجوء، الواقع في جزيرة مانوس، دون إعطاء موعد محدد لتاريخ إغلاقه.
مع تزايد الضغط على أستراليا بسبب سياساتها القاسية في التعاطي مع المهاجرين غير الشرعيين، وافقت أستراليا على إغلاق مخيم احتجاز طالبي اللجوء، الواقع في جزيرة مانوس، دون إعطاء موعد محدد لتاريخ إغلاقه.
السلطات الأسترالية تلقت صفعة في نيسان/ أبريل الماضي، عندما أصدرت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة قراراً ـ “بعدم شرعية” مخيم مانوس، الواقع على أراضي دولة بابوا غينيا الجديدة.
نهاية الأسبوع الماضي، سجلت مجموعة مدافعة عن حقوق الإنسان حادثة تعرض اثنين من اللاجئين المحتجزين في مانوس، للضرب من قبل السكان المحليين. فكثيراً ماتندد المنظمات الإنسانية بسوء الشروط التي يعيش فيها نزلاء المخيم.
وزير الهجرة الأسترالي، بيتر داتون، أكد أن بلاده ستمنح المحتجزين في مانوس فرصة البقاء في بابوا غينيا الجديدة، أو العودة إلى بلادهم، مؤكداً على عدم إمكانية نقلهم إلى الأراضي الأسترالية.
قال داتون إن “موقفنا الذي نؤكده مجدداً اليوم لبابوا غينيا الجديدة، إن أي شخص أقام في مركز المعالجة الاقليمي في جزيرة مانوس لا يمكنه يوما الاستقرار في استراليا”.