سار العشرات في مدينة هارلو شمال شرق لندن، لإحياء ذكرى رجل بولندي قتل الأسبوع الماضي، بما يعتقد أنه جريمة كراهية.
سار العشرات في مدينة هارلو شمال شرق لندن، لإحياء ذكرى رجل بولندي قتل الأسبوع الماضي، بما يعتقد أنه جريمة كراهية.
أركاديوش جوزفيك البالغ من العمر 43 عاماً تعرض لهجوم في الشارع ليل السبت الماضي، وأصيب بجروح بالغة في الرأس، أدت إلى وفاته في المستشفى الاثنين. كما تعرض بولندي آخر كان معه لإصابات غير خطيرة. ستة مراهقين تم اعتقالهم في إطار التحقيق بهذه الجريمة التي شكلت صدمة للجالية البولندية في بريطانيا.
الشرطة في المملكة المتحدة قالت إنها سجلت ارتفاعاً في جرائم الكراهية بعد استفتاء حزيران/ يونيو، الذي صوت فيه البريطانيون لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
رغم أن دوافع الجريمة لم تتأكد بعد من خلال التحقيقات، غير أنها أخذت سريعاً بعداً سياسياً.
فخلال اجتماع في وارسو، دعا وزير الخارجية البولندي نظيره البريطاني لمكافحة أعمال الكراهية الموجه ضد مواطنيه على أراضي المملكة المتحدة، وحثه على إعلام البريطانيين بحقوق الأوروبيين الذي يعيشون في المملكة المتحدة.
يشكل البولنديون أكبر جالية أوروبية على الأراضي البريطانية، يصل تعدادها إلى 800 ألف نسمة.