في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يحمِّل دمشق مسؤولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا داعيا المجموعة الدولية إلى الإسراع بالعمل
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يحمِّل دمشق مسؤولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا داعيا المجموعة الدولية إلى الإسراع بالعمل على إنهاء “المأساة السورية” على حد تعبيره.
هولاند قال:
“ليس لدي سوى كلمة واحدة أقولها: كفى. مثلما وقع في فبراير الأخير، لم يصمد وقف إطلاق النار سوى بضعة أيام، النظام يتحمل مسؤولية الفشل. ولا يمكنه التملص من أخطاء ونَسْبِهَا إلى الآخرين، وأقول إلى داعميه الخارجيين الذين يعرفهم كل واحد منا هنا يجب عليهم فرض السلام، وإلا فإنهم سيتحملون مع النظام مسؤولية التقسيم والفوضى في سوريا”.
وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو قبل أسبوع انهار أمس الاثنين، مثلما كان متوَقَّعًا من طرف الخبراء، ليعود الوضع في سوريا إلى المربَّع الأول: الاحتكام مجددا إلى السلاح.