أُغلق معرض للمصور الفوتوغرافي الأميركي جوك سترجز في موسكو، بعد أن قام عدد من الناشطين القوميين الروس بمنع الزائرين من دخول الصالة، معتبرين أن فيها صوراً تشجع على الغلمانية.
قام ناشط روسي غاضب برشق صور فوتوغرافية للفنان الأميركي جوك سترجز بالبول، خلال معرض استعادي لأعماله أقيم في وسط العاصمة موسكو.
الواقعة تزامنت مع قيام عدد من الأشخاص، المنتمين إلى مجموعة روسية قومية تدعى “الضباط الروس“، بمنع الزائرين من دخول صالة العرض، معتبرين أن فيها صوراً تشجع على الغلمانية.
منظمو المعرض قرروا إغلاق أبوابه، وقد بررت نتاليا ليتفينسكايا، أمينة المعرض القرار بالقول: “أردت أن يكون مركز التصوير الضوئي هذا مكان للالتقاء بي، والتعرف على فن التصوير الضوئي، الروسي والأجنبي. لاأريد أن تطال المشكلات هذا المركز بسبب التصرفات غير اللائقة لبعض الأشخاص.”
المعرض افتتح في 8 من أيلول/ سبتمبر الجاري. بعض صوره الفوتوغرافية تظهر مراهقين مع عائلاتهم في مخيم للعراة في أميركا.
قال أحد المتظاهرين: “هذا المعرض ينتهك القيم الروسية. نحن الروس لدينا قيمنا الخاصة. إنها بعيدة عن الغلمانية، وعرض صور أطفال عراة.”
صاحبة الصالة في موسكو نفت وجود صور عارية للأطفال بين المعروضات.
وقد سبق أن واجهت أعمال المصور الفوتوغرافي الأميركي، جوك سترجز، اتهامات مشابهة بالغلمانية في أماكن أخرى من العالم.
السلطات الروسية قامت باعتقال الناشط الذي ألقى البول على اللوحات، ووجهت له تهمة الشغب.