توصلت النيابة الهولندية إلى أن الصاروخ الذي أَسقط الطائرة الماليزية في17 من تموز/ يوليو من العام 2014، شرق أوكرانيا نُقل من روسيا، وأنه أطلق من منطقة دونباس الخاضعة للانفصاليين الأوكرانيين.
من الفاعل إذاً؟ هل عندكم جواب على هذا؟ لقد تم تجاهل السؤال رغم أن الإجابة ممكنة
محامي عائلات الضحايا الألمانية
توصلت النيابة الهولندية إلى أن الصاروخ الذي أَسقط الطائرة الماليزية في17 من تموز/ يوليو من العام 2014، شرق أوكرانيا نُقل من روسيا، وأنه أطلق من منطقة دونباس الخاضعة للانفصاليين الأوكرانيين.
فريق التحقيق يتألف من خبراء من هولندا وأستراليا وأوكرانيا وماليزيا وبلجيكا. فيلبرت بوليسين المسؤول عن التحقيق قال “إن الصاروخ من نوع “[بوك]“، نقل من الاتحاد الروسي، وبعد إطلاقه، تمت إعادة نظام الإطلاق إلى روسيا”.
المحققون حددوا نحو 100 شخص على علاقة بإطلاق الصاروخ، عدد منهم ساهم في نقل منظومة “بوك“، وتمت الإشارة إلى أن هذه المنظومة عادت إلى روسيا في اليوم التالي لإسقاط الطائرة، في 18 من شهر يوليو/ تموز.
إلمار غيمولا، محامي الدفاع عن عائلات الضحايا الألمان : “السؤال الذي تطرحه العائلات : من هو الفاعل إذاً؟ هل عندكم جواب على هذا؟ لقد تم تجاهل السؤال رغم أن الإجابة ممكنة. إن كان الصاروخ قد أرسل ليوم واحد فقط من روسيا إلى أوكرانيا، فلابد من أن قراراً اتخذ بعد ذلك.. لكن القرار لايمكن أن يكون قد اتخذ من قبل مجرد جندي”.
سيلين فريدريكش، والدة أحد الضحايا : “لقد سمعنا الكثير من المعلومات في وسائل الأعلام خلال الأشهر الستة والعشرين الماضية. ما كنا نظنه، تم تأكيده اليوم.”
الحاث كان قد أودى بحياة جميع من كانوا على متن الرحلة (إم إتش 17) التي تربط بين أمستردام وكوالالمبور، وعددهم 298 شخصاً، ومعظم الضحايا من الهولنديين.