الليتوانيون يصوتون اليوم الأحد في الدور الثاني للانتخابات التشريعية لتجديد برلمانهم الذي يُتوَقَّع أن يُسيطِر عليه الوسطيون والمحافظون، المعارِضون، الذين تفوقوا في الدور الأول على الحزب الاشتراكي الدي
الليتوانيون يصوتون اليوم الأحد في الدور الثاني للانتخابات التشريعية لتجديد برلمانهم الذي يُتوَقَّع أن يُسيطِر عليه الوسطيون والمحافظون، المعارِضون، الذين تفوقوا في الدور الأول على الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم الذي يقود البلاد منذ أربعة أعوام.
حزب “المسيحيون الديمقراطيون” المحافظ فاز بنسبة واحد وعشرين فاصلة سبعة بالمائة في الدور الأول، ونال اتحاد الفلاحين والخضر الوسطيون واحدا وعشرين فاصلة ثلاثة وخمسين بالمائة من الأصوات لتستحوذ الكتلتان على ثلاثة وأربعين مقعدا نيابيا من أصل مائة وواحد وأربعين منذ الدور الأول.
في المقابِل، لم يحصل الاشتراكيون حينها على أكثر من نحو خمسة عشر بالمائة من الأصوات، وبالتالي على عشرة مقاعد داخل الهيئة التشريعية.
التوقعات والاستطلاعات تشير إلى أن النتائج النهائية ستُفرِز وضعًا يضطر الفائزين إلى التفاوض مع عدة أحزاب لتشكيل الحكومة القادرة على الالتزام بوعود تقليص البطالة وتحسين مستوى الأجور الذي يُعدُّ أحد أهم محاور الحملة الانتخابية في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي الذي أدت فيه الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة إلى حركة هجرة قوية إلى الخارج حيث انخفض عدد السكان خلال الأعوام العشرة الأخيرة من قرابة أربعة ملايين نسمة إلى مليونين وتسعمائة ألف.
