بعد 17 عاما لاجئو مخيم كاليه يتوزعون على المدن الفرنسية

بعد 17 عاما لاجئو مخيم كاليه يتوزعون على المدن الفرنسية
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د.

اعلان

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

في شتاء عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، بدأ حلم الوصول إلى بريطانيا العظمى يراود العديد من المهاجرين، لتكون مدينة كاليه بشمال فرنسا النقطة الأمثل لإنطلاقهم باتجاه بحر المانش ، طامحين في الحصول على أوراق اللجوء السياسي.

في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين، دشنت فرنسا بالتعاون مع الصليب الأحمر مخيما ضخما، تحت مسمى سانجات، نسبة إلى مدينة سانجات، الواقعه في شمال فرنسا. تدفُق المهاجرين مثَل تحديا إنسانيا و سياسيا لكل من فرنسا و بريطانيا العظمى.

بعد مرور ثلاث سنوات، وبالتحديد في عام ألفين و اثنين، قرر وزير الداخلية الفرنسي آنذاك، نيكولا ساركوزي، تحت ضغوط من نظيره البريطاني، إغلاق مخيم سانجات. وبحسب الاتفاق بين الجانبين تتكفل بريطانيا بمنح اللجوء لثلاثة أرباع عدد المهاجرين في مخيم كاليه.

إذ قال ساركوزي: لقد أشرت مرات عديدة أنه بمجرد انتهاء الإجراءات التشريعية، سيتوجب علينا إغلاق مخيم سانجات في فترة مدتها ثلاثة إلى ستة أشهر”.

في ديسمبر كانون الأول للعام نفسه، فُعل قرار الإخلاء لينزح حوالي ألف وستمائة لاجئ إلى منطقة شمال شرق كاليه المكناة ب“الغابة”.

معاهدة توكيه

وفي فبراير لعام ألفين و ثلاثة، وقع كل من وزير الداخلية الفرنسي و نظيره البريطاني اتفاقا، عرف باسم اتفاق “توكيه“، نص الاتفاق على منح كلا الدولتين الحق في وضع نقاط على الحدود الفرنسية البريطانية للحد من الهجرة غير الشرعية بين البلدين.

بعد قرار إغلاق مخيم سانجات، ونزوح المهاجرين غير الشرعيين إلى مخيم كاليه، صدر قرار جديد بتفكيك مخيم كاليه على أيدي شرطة مكافحة الشغب، في تاريخ الثالث والعشرين من سبتمبر للعام ألفين و تسعة.

الجزء الجنوبي لمخيم كاليه، الشهير بغابة كاليه،والذي يحتضن ما بين ستة آلاف و ربعمائة إلى ثمانية آلاف لاجئ. تم تفكيكه في الفترة ما بين التاسع و العشرين من فبراير و حتى السادس عشر من مارس للعام الجاري.

جدار كاليه

بهدف منع اللاجئين من التدفق بين البلدين، و بتمويل بريطاني، قُرر بناء جدار بطول كيلو متر واحد، على الحدود البريطانية الفرنسية.

بشأن التفكيك الكامل للمخيم، وإعادة توطين المهاجرين صرح الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند:“مخيم كاليه ليس بنقطة إنطلاق، وليس بمقصد للهجرة، بل هو طريق مسدود، ليس هناك أي ممر ولن يكون هناك ممر”

المهاجرون الموجودن حاليا في مخيم كاليه سيتم نوزيعهم على مراكز الاستقبال و التوجيه في أكثر من مكان من المدن الفرنسية.
https://twitter.com/blathnaidhealy/status/790445815345123328

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نقل عشرات اللاجئين القصر من مخيم كاليه إلى لندن

مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومهاجرين عشية تقكيك مخيم "الغابة"

الرئيس هولاند يعد بإغلاق مخيم كاليه للمهاجرين قبل نهاية العام