قد تسهم الزيارة التي قام بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الفاتيكان في التخفيف من حدة التوتر في بلاده. فقد استجاب مادورو إلى طلب البابا فرنسيس بإجراء "حوار صريح وبناء" مع المعارضة.
قد تسهم الزيارة غير معلنة التي قام بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين إلى الفاتيكان في التخفيف من حدة التوتر في بلاده.
فقد استجاب مادورو إلى طلب البابا فرنسيس بإجراء “حوار صريح وبناء” مع المعارضة.
El Papa bendice a Maduro. pic.twitter.com/TNbpidATSk
— RCTV.net (@RCTVenlinea) 24 octobre 2016
وتم بالفعل، الإعلان عن عقد اجتماع موسع الأحد المقبل بين الحكومة والمعارضة في جزيرة مارغاريتا شمال فنزويلا.
المبادرة البابوية أتت في لحظة وصل فيها الاحتقان السياسي أوجه، على إثر تعليق إجراءات تنظيم استفتاء يهدف لإقالة مادورو.
معارضة يمين الوسط المجتمعة في تحالف يحمل اسم “طاولة الوحدة الديموقراطية” دعت الفنزويليين إلى التظاهر في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على عرقلة الاستفتاء.
وقد تمكنت المعارضة التي تشكل الأغلبية في البرلمان الفنزويلي من انتزاع قرار برلماني يتعبر تعليق إجراءات الاستفتاء “انقلاباً” على الدستور، يقوده نظام الرئيس مادورو.
الأمور وصلت حد العراك بالأيدي خلال جلسة الأحد في البرلمان حيث اقتحمت مجموعات “تشافيزية” مؤيدة للحكومة القاعة وعرقلت عمل الجلسة الاستثنائية.
تعليق جمع التواقيع للاستفتاء
وكان المجلس الوطني الانتخابي أعلن مساء الخميس أرجاءها إلى أجل غير مسمى “الإجراءات المقررة الأسبوع المقبل لجمع التواقيع” الممهدة لتنظيم الاستفتاء.
وكانت هذه الإجراءات المرحلة الأخيرة لمعارضة يمين الوسط قبل أن تتمكن من تنظيم استفتاء لإقالة الرئيس الاشتراكي.