عشية هدنة من عشر ساعات أعلنتها موسكو من جانب واحد، صعدت فصائل المعارضة السورية، هذا الخميس، هجومها على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب شمال سوريا، حيث أطلقت الفصائل المقاتلة
عشية هدنة من عشر ساعات أعلنتها موسكو من جانب واحد، صعدت فصائل المعارضة السورية، هذا الخميس، هجومها على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب شمال سوريا، حيث أطلقت الفصائل المقاتلة عشرات القذائف أدت إلى مقتل 12 مدنيا على الأقل.
ويدخل هذا الهجوم في اطار مرحلة جددية أطلقتها المعارضة لفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الأحياء الشرقية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
الجنرال سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية:” سيتم فتح ممرين للسماح للمسلحين بالمغادرة، واحد في اتجاه الحدود السورية التركية، على طول طريق حلب، والثاني في اتجاه دمشق ثم ادلب وسيتم تنظيم الحافلات وسيارات الاسعاف لإجلاء المرضى والمصابين.”
وعلى جبهة أخرى وفي ريف ادلب الغربي أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية قصفت فجر هذا الخميس مناطق في مدينة جسر الشغور ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص.