أجرى رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس تعديلاً محدوداً على حكومته، في محاولة لتعزيز شعبيتها المتناقصة، وتحضيراً لمفاوضات جديدة مرتقبة مع الدائنين الدوليين.
أجرى رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس تعديلاً محدوداً على حكومته، في محاولة لتعزيز شعبيتها المتناقصة، وتحضيراً لمفاوضات جديدة مرتقبة مع الدائنين الدوليين.
التعديل لم يشمل حقيبة المالية التي بقيت في عهدة إقليدس تساكالوتوس، الذي يحظى بتقدير من الدائنين (الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي).)
وعين في منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، الرئيس السابق لهيئة الخصخصة ستيرجيوس بيتسيورلاس، فيماقد يكون استجابة لطلب الدائنين بالإسراع في خصخصة قطاعات ومؤسسات حكومية.
كما كوفئ يانيس موزالاس على حسن إدارة ملف اللاجئين، باستحداث وزارة مستقلة للهجرة بعد أن كانت ملحقة بوزارة الداخلية.
هذا أول تعديل وزاري يجريه تسيبراس داخل لائتلاف الحاكم المنبثق من انتخابات أيلول/سبتمبر 2015، والذي تراجعت شعبيته بسبب سياسات التقشف.