ماكرون يسابق للإليزيه ويضعف معسكر اليسار الاشتراكي الحاكم

اعلان

بعد طول انتظار اعلن وزير الاقتصاد الفرنسي السابق ايمانويل ماكرون الاربعاء ترشحه لسباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية في ايار 2017، ويدعو ماكرون الشاب ابن الثامنة والثلاثين عاما ويقود حركة اسماها “الى الامام” الى التجديد والخروج من ربقة كلاسيكية النظام السياسي، ترشح قد يفجر اليسار الاشتراكي ويضعف حظوظه.
“ لقد شاهدت من الداخل فراغ نظامنا السياسي الذي يسبب منع غالبية الافكار والتي تضعف الآلية السياسية، الاحزاب التقليدية والمصالح المكتسبة، وهي لم تعد متابعة ولا مهتمة بالصالح العام، بل تلتفت لمصلحتها الخاصة”. مرشح آخر يخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية هو ماري لوبان زعيمة الجبهة الوطنية المتطرفة، وقد افتتحت المقر الجديد لحزبها الاربعاء بالعاصمة باريس، ورفعت شعارا “ باسم الناس- في النيابة عن الشعب“، ودللت عليه باللون الازرق يضم اليمين واليسار السياسي وتتمنى ان يتكرر معها مشهد الانتخابات الاميركية.
“لدينا هنا حركة عالمية، وهي ترفض العولمة غير الصحيحة، وترفض التدميرية الفائقة لليبرالية، وتحويل الناس بعضهم ضد بعض، والقضاء على مفهوم الدولة القومية”.
وفي معسكر يمين الوسط يترشح سبعة متنافسين في الحزب الجمهوري على انتخابات ايار 2017 ابرزهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وعمدة مدينة بوردو الن جوبيه السياسي المخضرم ورئيس الوزراء السابق. الانتخابات التمهيدية تنطلق الاحد، ومن يحصل على اعلى الاصوات ينتقل الى جولة ثانية من الانتخابات التمهيدية في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لم يعلن حتى الآن دخوله السباق الرئاسي ولديه من الوقت حتى كانون اول ديسمبر المقبل وفي حال عدم ترشحه سيدعم رئيس الوزراء الحالي مانويل فالس ليكون مرشح يسار الوسط.
وكان وزير الصناعة السابق آرنو مونتبورغ اعلن ترشحه خوض الانتخابات المقبلة عن اليسار وانتقد ما وصفه بالسنوات الضائعة تحت حكم فرانسوا هولاند، وهو ثالث مرشح عن اليسار الاشتراكي بأجنحته المختلفة.