Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مركز لإعادة تأهيل المعنفات والمغتصبات في مدغشقر

مركز لإعادة تأهيل المعنفات والمغتصبات في مدغشقر
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

على بعد خمسة عشر كيلو مترا من مدينة انتاناناريفو عاصمة مدغشقر اقامت بلدية امبوهيدراتيمو مركز اكاني افوكو، للترحيب بمئة وخمسين طفلا ومراهقا ليلا نهارا.

اعلان

على بعد خمسة عشر كيلو مترا من مدينة انتاناناريفو عاصمة مدغشقر اقامت بلدية امبوهيدراتيمو مركز اكاني افوكو، للترحيب بمئة وخمسين طفلا ومراهقا ليلا نهارا.
معظم مرتادي المركز هم من الفتيات المعنفات والمغتصبات وبعض من تم التخلي عنهن، ويعمل المركز على اعادة تأهيل الفتيات واعادة دمجهن بالنشاط المجتمعي.
وقضت محكمة بإسكان الاطفال هنا حيث يجدون الملجأ والتعليم. واصبح بوسع بنات المركز خياطة فوط قابلة للغسل.
تقول أريانا أندريانا ليمانانا صاحبة فكرة مشروع “بنات أصحاء”: “ثمن عمل فوطة مخيطة نحو ثلاثة آلاف ارياري (اقل من يورو واحد)، وتبقى صالحة لمدة سنة، اما سعر حزمة من الفوط الصحية ذات الاستعمال لمرة واحدة، يصل الى الفين وثمانمئة ارياري، لكن يجب على النساء شرا واحدة على الاقل كل شهر”.
تسعى اريانا صاحبة فكرة هذا المشروع لعمل فوط قطنية في العامين المقبلين وتسويقها، ما يوفر على المركز ما يقرب من مئتي يورو سنويا.
خلال حياة المرأة الممتدة تستخدم النساء تقريبا عشرة آلاف فوطة ذات الاستعمال لمرة واحدة ومثل هذتا المشروع يمكنه ان يساهم لسنوات طويلة جدا في دعم الاطفال ماديا ومعنويا.
تقول فتاة عاملة بالمشغل:
“هذه الفوطة سهلة تغسل وتجف بسرعة، اشعر براحة عندما البسها لانها لا تخرج من مكانها ولا تتحرك، لا تسبب الالم، نستعملها ونغسلها من قبل ومن بعد”.
ويعتمد المركز بالاساس على الرعاية والدعم، ما يغطي ستين بالمئة فقط من احتياجاته المالية، كما انه طريقة تصنيع الفوط صديقة للبيئة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات التي لا تستقبل الأطفال

في عيد ميلاد ابنها.. مادونا تناشد البابا لزيارة غزة وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ أطفال القطاع

نتيجة مثيرة للقلق.. دراسة تكشف الآثار الصحية لامتلاك الأطفال للهواتف في وقت مبكر من حياتهم