قبل وضع رماده بمقبرة بسانتياغو دي كلارا الاحد المقبل، غادر الموكب الجنائزي لزعيم كوبا فيدل كاسترو الخميس ضريح رفيقه أرنستو تشي جيفارا بمدينة سانتا كلارا وسط البلاد، في محطة تلخص وتؤرخ لتاريخ نضالي جمع
قبل وضع رماده بمقبرة بسانتياغو دي كلارا الاحد المقبل، غادر الموكب الجنائزي لزعيم كوبا فيدل كاسترو الخميس ضريح رفيقه أرنستو تشي جيفارا بمدينة سانتا كلارا وسط البلاد، في محطة تلخص وتؤرخ لتاريخ نضالي جمع قائدين ثارا في اميركا اللاتينية ضد الولايات المتحدة.
وعلى عربة عسكرية وضع رماد كاسترو في صندوق من خشب الارز ولف بعلم كوبا وحفظ داخل الزجاج لحمايته، تجول البلاد على مدار اربعة ايام يودع فيها الكوبيون القائد الاعلى للثورة، وسارت العربة في اتجاه معاكس لرحلته عند انتصار الثورة في العام 1959.
يقول مواطنان من سانتا كلارا:
“فيدل لن يموت لانه افكاره حية، مبادؤه، ستستمر تنبض في الشعب الكوبي، فيدل سيظل في هذه البلدة عندما جاء للقاء القائد جيفارا، وعملا معا على تحرير الشعوب الاخرى”.
“فيدل، قائدنا الذي لا يهزم، يعني الحرية، يعني الحب من اجل البشرية، من اجل الفقراء، من اجل المستضعفين، من اجل تلك الدول التي لا تملك شيئا”.
يستكمل الموكب رحلته الخميس في اتجاه مهد الثورة في شرق الجزيرة حيث يدفن رماده قرب خوسيه مارتي بطل الاستقلال في كوبا معلنا انتهاء تسعة ايام من الحداد الرسمي.