تزامنا مع اليوم العالمي للايدز كشفت دراسة مفاجئة على القرود استخدمت فيها الاجسام المضادة لعلاج مرض التهاب الامعاء، وتجارب سريرية في مرحلة مبكرة لاختبار دواء جديد وتركيبات مضادة للفيروسات التي تزيد الا
تزامنا مع اليوم العالمي للايدز كشفت دراسة مفاجئة على القرود استخدمت فيها الاجسام المضادة لعلاج مرض التهاب الامعاء، وتجارب سريرية في مرحلة مبكرة لاختبار دواء جديد وتركيبات مضادة للفيروسات التي تزيد الامل في ايجاد علاج وظيفي لفيروس “ إتش آي في” المسبب لمرض الايدز وتبقيه تحت الاختبار.
الدراسة اجريت في مختبر دكتور أنتوني فوتشي وهو يعمل على اختبارات التجارب السريرية في حال كان العقار الذي صنعته شركة الادوية اليابانية “تاكيدا” يعمل على السيطرة على فيروس “اتش اي في” دون الحاجة الى علاج مستمر ومتواصل.
يقول ماني بايز المتطوع لاختبار العقار الجديد:
“في الحقيقة عثرت عل الخبر في الانترنت، قرأت مؤخرا الكثير من القصص الواعدة في علاج او لقاح لفيروس نقص المناعة المكتسبة، وشعرت بحاجة لفعل شيء يساعد في هذا الشأن”.
الدكتور أنتوني فوتشي مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية قال إن تجارب على انواع معينة من القردة في جنوب افريقيا كانت واعدة ويمكن محاولتها على الانسان.
“البيانات من شأنها ان تحدد ان كنا سنتحمس لها ام لا، لا نملك اي بيانات حتى اللحظة وهذا يجعلني اتحفظ في التنبؤ بأي شيء، اعتقد ان التقدم في مجال العلاج والوقاية ومع ما قبل التعرض للوقاية، تعد التقدم الاكثر اثارة ودهشة في العلوم في ذاكرة اي شخص”.
ويظل العاملون في هذا المجال متفائلين حول هذه التجارب لكنهم يَحْذَرون من ان الكثير من العقاقير ساهمت بشكل كبير في نجاح التجارب على القردة، لكنها فشلت في علاج البشر.