عبر شوارع العاصمة النيجيرية أبوجا نظمت مسيرة، احياء لحادث خطف بوكو حرام لنحو ثلاثمائة فتاة نيجيرية من مدرسة شيبوك، قبل ألف يوم.
عبر شوارع العاصمة النيجيرية أبوجا نظمت مسيرة، احياء لحادث خطف بوكو حرام لنحو ثلاثمائة فتاة نيجيرية من مدرسة شيبوك، قبل ألف يوم. وما تزال معظم الفتيات اللاتي خطفن من المدرسة العمومية في ألفين وأربعة عشر رهن الحجز لدى المجموعة المتشددة، ولم يتم الافراج منذ ذلك الوقت سوى عن احدى وعشرين فتاة، إثر اتفاق بين الصليب الأحمر والحكومة السويسرية من جهة، وبوكو حرام من جهة أخرى
وكان فشل السلطات النيجيرية في التحرك سريعا لتحرير الفتيات أدى إلى ظهور حركة “أعيدوا لنا فتياتنا” إلى الوجود
وفيما وعدت الحكومة النيجيرية بمواصلة المفاوضات بهدف إعادة بقية الفتيات إلى بيوتهن، تقول رئيسة الحركة إنه ما من شيء يدل على أن أي جهد يبذل في هذا الخصوص
وتقول عائشة يوسف رئيسة حركة أعيدوا لنا بناتنا: تعامل إدارة الرئيس بخاري مع مسألة بنات شيبوك لا يختلف عن تعاملها مع بقية المسائل مثل انعدام الأمن وشؤون النازحين في الداخل وكذلك الشؤون العسكرية، إضافة إلى ملفات الفساد وضعف إدارة الحكم
وكانت الحكومة وعدت مؤخرا بعودة أكثر من ثمانين فتاة قريبا، لكن لم تتم إثارة الموضوع هذا منذ عشرة أسابيع بحسب رئيسة الحركة
وخلال سبع سنوات قتلت بوكو حرام خمسة عشر ألف شخص، وتسببت في تشريد أكثر من مليوني آخرين