واصل شق مرشح اليمين الفرنسي إلى الانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون هجومه ضد النيابة الوطنية المالية، التي تجري تحقيقا بشأن الاشتباه في تخصيص وظائف وهمية لزوجة المرشح للرئاسة وتركز الهجوم على الاجراء أ
واصل شق مرشح اليمين الفرنسي إلى الانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون هجومه ضد النيابة الوطنية المالية، التي تجري تحقيقا بشأن الاشتباه في تخصيص وظائف وهمية لزوجة المرشح للرئاسة
وتركز الهجوم على الاجراء أكثر منه على الجوهر، وكان فيون قدم اعتذاراته الى الفرنسيين يوم الاثنين، مصرا على أن توظيف زوجته بينيلوب كمساعدة برلمانية كان قانونيا، ولم يلبث أن جدد استماتته في الدفاع عن موقفه، حتى كشفت صحيفة لو كنار انشينيه الساخرة معلومات أخرى بشأن حصول بينيلوب عن تعويضات بعشرات آلاف اليورو لقاء انتهاء عقودها، وعلقت الصحيفة بالقول: دليل آخر على أن فيون يعرف كيف يتلقى الضربات
وفيما تهيمن قضية فيون من جانب على المشهد السياسي، انتهى في جانب آخر التحقيق الخاص بقضية بيغماليون، المتعلق بنفقات حملة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية الثانية، وقد أحيل ساركوزي وثلاثة عشر شخصا آخرين على القضاء
في الأثناء وأمام ما تشهده حملة الانتخابات الفرنسية من تطورات غير محسوبة، نفى مرشح الوسط ايمانويل ماكرون الذي يخوض المنافسات بصفته مستقلا، شائعات نقلت عبر الانترنت تفيد أن له علاقة بقضية مثليين، قائلا إن زوجته التي تكبره بعشرين سنة تشاركه كل حياته
وترجح استطلاعات للرأي تقدم زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان بنحو ستة وعشرين في المائة في الدورة الأولى للانتخابات في نيسان/ابريل المقبل، أمام ماكرون الذي يتوقع أن يحصل على واحد وعشرين في المائة من الأصوات