قانون الاستطان الذي صوت عليه الكنيست الإسرائيلي بأغلبية، سيرخص تجمعات استيطانية أقيمت من دون تدخل الدولة، على أراضٍ خاصة يملكها فلسطينيون.
قانون الاستطان الذي صوت عليه الكنيست الإسرائيلي بأغلبية، سيرخص تجمعات استيطانية أقيمت من دون تدخل الدولة، على أراضٍ خاصة يملكها فلسطينيون.
البيوت التي أقامها المستوطنون، بتشجيع من حكومات إسرائيل في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ستكون محمية بالقانون الإسرائيلي من الإخلاء أو الهدم أو حتى من اعتراض أصحاب الأرض أمام القضاء الإسرائيلي.
تومر ريهوفي، رئيس مستوطنة جفعات زئيف:
“سيستفيد كلا الجانبين فعلا، ملاك الأراضي سيحصلون على مبلغ محترم من المال، ويمكنهم انشاء بيوتا آخرى في مكان آخر، ومن يعيش هناك لن يكونوا مضطرين للمغادرة وتفكيك حياتهم، هذا أمر شائع في العديد من الأماكن في جميع أنحاء العالم، ومنطقي الآن .”
المستوطنات تفرق بين المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، كما يقضي القانون على أحلام الفلسطينيين الذين يحلمون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية.
عماد المختفد مواطن من مدينة الخليل في الضفة الضفة الغربية:
“مجرد إضفاء الشرعية على المستوطنات يعني أنه سيكون هناك معازل ومناطق الفصل العنصري للفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق، وبعبارة أخرى، تضييق الخناق على الفلسطينيين، وايجاد مدن للسكان الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق التي هي ووفقا لجميع التشريعات الدولية أراض فلسطينية محضة خاصة بالدولة الفلسطينية .”
وبموجب أحدث نسخة من مشروع القانون، فإنه ستجمد إجراءات تنفيذ بحق 16 مستوطنة أقيمت على الأراضي الفلسطينية عاماً قبل نشر القانون الجديد وبعد ذلك تستطيع وزيرة العدل الاسرائيلي توسعة القائمة بقرار قضائي وبموافقة لجنة التشريعات في الكنيست ليشمل مستوطنات أخرى.
#صور | مستوطنة جفعات زئيف شمال غرب #القدس المحتلة.#احتلال#استطانpic.twitter.com/LLGt5aT1q7
— فلسطين بوست (@plespost) December 29, 2016