لم يمض شهر على تولي دونالد ترامب الرئاسة حتى توالت الأزمات على إدارته.
لم يمض شهر على تولي دونالد ترامب الرئاسة حتى توالت الأزمات على إدارته. إذ رشح إلى منصب وزير العمل أندرو بوزدر المدير التنفيذي لشبكة مطاعم الوجبات السريعة (سي كيه إي)، ما واجه سلسلة من الانتقادات.
وقد سبق لبوزدر أن ساعد مؤسس الشركة التي يعمل بها على تسوية قضاياه مع لجنة الأوراق المالية والبورصات.
فيما اضطر مستشار الأمن القومي مايك فلين للاستقالة على خلفية فضيحة اتصالاته مع الروس وأحاديثة عن إمكانية رفع العقوبات الأمريكية.
عضو مجلس الشيوخ زعيم الأقلية – تشارلز شومر، يقول:
“يجب أن تجري تحقيقات مستقلة وشفافة، لأن البيت الأبيض عرف قبل عدة أسابيع أن الجنرال فلين ضلل نائب الرئيس وأن محادثاته ىبشأن العقوبات مع الحكومة الروسية كان يمكن أن تهدد أمننا القومي، لأنه كان عرضة للابتزاز”.
فلين أعرب عن أسفه لأنه نقل إلى نائب الرئيس الأمريكي المنتخب معلومات منقوصة بشأن مكالمته الهاتفية مع السفير الروسي.
فيما يجري ترامب تقييما للوضع، نصح فلين بأن لا يبدي أي رد فعل بشأن العقوبات.
ترامب رشح روبرت هوارد الذي يشغل منصب المقاول التنفيذي في وزارة الدفاع والضابط السابق في البحرية الأمريكية، ليحل محل فلين في منصب مستشار الأمن القومي.