تصريح ترامب بأن السويد، البلد المنفتح للمهاجرين واللاجئين، تعرض لاعتداء إرهابي أثار موجة من ردود الأفعال أولها من ستوكهولم التي طلبت من واشنطن المزيد من التوضيحات حول هذا الخبر…
تصريح ترامب بأن السويد، البلد المنفتح للمهاجرين واللاجئين، تعرض لاعتداء إرهابي أثار موجة من ردود الأفعال أولها من ستوكهولم التي طلبت من واشنطن المزيد من التوضيحات حول هذا الخبر الكاذب.
وفي تغريدة على تويتر أكّد ترامب أنّه نقل الخبر عن قناة “فوكس نيوز” الأمريكية. لكن رئيس وزراء السويد كارل بيلْدْت غرّد بسخرية على تويتر قائلا: “السويد؟ إرهاب؟ ما الذي كان ترامب يُدخِّن؟” في تلميح إلى المخدرات.
القضية أثارت سخرية كبيرة عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي حيث تداول المستخدمون بشكل واسع عبارات بالهاشتاج: أنا السويد، الليلة الماضية في السويد، اعتداء السويد وغيرها.
وعكس تصريحات الرئيس الأمريكي حول السويد فإنّ البلد يملك تاريخا طولا مع الهجرة واللجوء، ففي 2015 استقبل حوالي 163 ألف من طالبي اللجوء بينما بلغ عددهم في 2016 تسعة وعشرين ألف لاجئ.
ورغم سياسته المنفتحة للهجرة واللجوء إلا أنّ الإحصاءات الرسمية تشير إلى أنّ معدل الجريمة انخفض في السويد منذ عام 2005.