Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض استضافته لأسباب أمنية

ملف - مهرجان وارسو الأول للأفلام حول المواضيع اليهودية، الذي وُصف بأنه أول مهرجان من نوعه في وسط أوروبا، 4 نوفمبر 2003
ملف - مهرجان وارسو الأول للأفلام حول المواضيع اليهودية، الذي وُصف بأنه أول مهرجان من نوعه في وسط أوروبا، 4 نوفمبر 2003 حقوق النشر  CZAREK SOKOLOWSKI/AP
حقوق النشر CZAREK SOKOLOWSKI/AP
بقلم: Jeremiah Fisayo-Bambi
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وصفت الحكومة السويدية الوضع بأنه "مثير للقلق"، مشيرةً إلى أنها بذلت جهودًا متعددة لتعزيز أمن المؤسسات والمنظمات والفعاليات ذات الطابع اليهودي.

اعلان

أُلغي مهرجان سينمائي كان من المقرر إقامته في مالمو، ثالث أكبر مدن السويد، لعرض أفلام يهودية جديدة، بعد أن فشل المنظمون في تأمين مكان مناسب لاستضافته بسبب مخاوف أمنية.

وأفاد منظّمو "مهرجان الفيلم اليهودي الدولي" (JIFF) بأن كلًّا من مالكي دور السينما التجارية ودار السينما غير الربحية "بانورا" رفضوا استضافة الحدث.

وأشار منظّم المهرجان أولا تيدين إلى أن "طرفيْن اثنين من الجهات المعنية ذكرا صراحة أسبابًا أمنية، مشيريْن إلى قلق من احتمال وقوع حوادث".

وأثار القرار صدمة لدى المنظمين والمسؤولين السويديين أيضا. وقالت صوفيا نيربراند، إحدى منسّقات المهرجان: "في البداية، شعرتُ بالغضب الشديد، بل وجدتُ صعوبة في تقبّل ما حدث. الآن، بدأتُ أستوعب الأمر قليلاً، لكنه لا يزال موقفًا مشينًا. من المأساوي حقًّا أن تصل الأمور إلى هذا الحد".

رجال يهود أرثوذكس متشددون يحتفلون بعيد المساخر اليهودي في حي ميا شعاريم، حي الأرثوذكس المتشددين في القدس، الأحد، 16 مارس/آذار 2025. (AP Photo/Ohad Zwigenberg)
رجال يهود أرثوذكس متشددون يحتفلون بعيد المساخر اليهودي في حي ميا شعاريم، حي الأرثوذكس المتشددين في القدس، الأحد، 16 مارس/آذار 2025. (AP Photo/Ohad Zwigenberg) أب

دور السينما تتمسك بقرارها

سلسلة دور العرض السينمائية الكبرى "فيلمستادن" أكّدت قرارها بعدم تأجير أيٍّ من منشآتها لاستضافة المهرجان، مشددةً على أن سلامة موظفيها تأتي في مقدمة أولوياتها.

وقالت إيرين هيرنبرغ، مديرة العلاقات العامة في "فيلمستادن نوردن": "لم يكن القرار سهلاً، لكننا نعطي الأولوية لسلامة موظفينا".

من جهتها، بررت دار السينما غير الربحية "بانورا" رفضها باعتبارات تشغيلية، مشيرةً إلى أن قرارها نابعٌ من ضغوط عبء العمل، وأنها سبق أن قررت عدم قبول أي مهرجانات جديدة أو فعاليات كبرى خلال الفترة الحالية.

وأوضح منظمو "مهرجان الفيلم اليهودي الدولي" (JIFF) أنهم تواصلوا أيضًا مع مسرح "فولكيتس هوس"، الذي سبق أن استضاف عروضًا سينمائية وتوافرت لديه إمكانية الاستضافة خلال مواعيد المهرجان، لكن مجلس إدارته رفض الطلب لأسباب أمنية.

الحكومة السويدية تصف الوضع بـ"الكارثة"

ووصفت الحكومة السويدية الوضع بأنه "ينذر بالخطر"، مشيرةً إلى أنها بذلت "عدة جهود" لتعزيز أمن المؤسسات والمنظمات والفعاليات ذات الطابع اليهودي.

وقالت باريسا ليليستراند، وزيرة الثقافة السويدية: "هذا كارثة حقيقية للمجتمع السويدي". وأضافت: "من المقلق للغاية أن نصل إلى هذه المرحلة، حيث تشعر إحدى الأقليات لدينا بأنها معرّضة للخطر إلى هذا الحد، ويصل المنظمون إلى قناعة بأن تنظيم فعاليات ثقافية ذات محتوى يهودي أصبح أمرًا مستحيلًا".

وأعربت ليليستراند عن تساؤلها: "ما الذي يمكن فعله بعد ذلك ليشعر أصحاب دور السينما في مالمو بمزيد من الأمان؟"، مؤكدةً أن الحكومة اتخذت بالفعل إجراءات متعددة لرفع مستوى الأمن المحيط بهذه الفعاليات.

وكان مهرجان الأفلام مقرّرًا كجزءٍ من فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية الـ250 لوجود الأقلية اليهودية في السويد هذا العام.

هذا الصيف، حذّرت رسالة إلى المفوضية الأوروبية وقّعها أكثر من 100 حاخام أوروبي من أن هناك حاجة ”ملحّة“ إلى ”تعزيز الإجراءات الأمنية“ بسبب تصاعد مظاهر الكراهية المعادية للسامية في أوروبا منذ الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

ومع ذلك، ليس من الغريب أن تبرز مخاوف أمنية كهذه في مالمو، المدينة التي شهدت على مرّ السنوات اضطراباتٍ وحوادث عنفٍ وخطابات معادية لإسرائيل. وقد تضاءل تدريجيا عدد الجالية اليهودية في مالمو على مر السنين بسبب المخاوف الأمنية. ففي عام 2009، واضطرت السلطات إلى تنظيم مباراة كرة قدم شارك فيها فريق إسرائيلي في ملعب مغلق وخالٍ من المشجّعين.

المصادر الإضافية • EBU

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تتسلم جثة رهينة وتطالب حماس بالالتزام بالنقاط العشرين في خطة ترامب وتحذّر: الوقت ينفد

في تجربة علمية.. ميكروبات عمرها آلاف السنين تستيقظ بفعل الحرارة والعلماء يدقّون ناقوس الخطر

هل يمكن لبوتين دخول الاتحاد الأوروبي رغم العقوبات ومذكرة التوقيف؟