البرلمان التركي يسقط عضوية النائبة فِيغن يُوكْسِيكْداغ، ثاني أكبر مسؤولة في "حزب الشعوب الديمقراطي" الموالي للمطالب الكردية، في هذه المؤسسة التشريعية بالتزامن مع الحُكم على صلاح الدين الدمرداش، شريكها
البرلمان التركي يسقط عضوية النائبة فِيغن يُوكْسِيكْداغ، ثاني أكبر مسؤولة في “حزب الشعوب الديمقراطي” الموالي للمطالب الكردية، في هذه المؤسسة التشريعية بالتزامن مع الحُكم على صلاح الدين الدمرداش، شريكها في رئاسة الحزب، بخمسة أشهر سجنا، فيما تستعد البلاد لاستفتاءٍ حول تعديل الدستور لتعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب إردوغان في أبريل المقبل.
الاستفتاء سيُحوِّل النظام السياسي التركي، البرلماني حاليًا، إلى نظام رئاسيٍّ يقول الموالون لإردوغان إنه سيوفِّر للبلاد قيادة قوية، بينما يخشى معارضوه أن تكون العملية انزلاقا نحو الاستئثار بالحُكم ومصادرة الحريات الأساسية.
مراد قليج أحد سكان منطقة ديار بكر ذات الكثافة السكانية الكردية العالية يقول معلقا على التطورات الأخيرة بشأن “حزب الشعوب الديمقراطي”:
“بإمكانهم إسقاط عضوية ما شاؤوا من النواب، “حزب الشعوب الديمقراطي” سيبقى قويا. هذا ما يجب أن يعرفوه. أُصوِّتُ عادةً لحزب العدالة والتنمية، لكنني رأيت إلى أيِّ مدى هم يحتقرون الأكراد، لهذا لن أصوِّتَ لهم أبدا”.
صلاح الدين الدمرداش المحكوم عليه بخمسة أشهر حبسًا بتهمة “إهانة الأمة التركية والدولة ومؤسسات الجمهورية” يقبع في السجن منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني بمعية النائبة المعزولة فِيغن يُوكْسِيكْداغ.
أنقرة تعتبر “حزب الشعوب الديمقراطي” واجهة سياسية لمَن تصفهم بـ: “الإرهابيين” الأكراد.