Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"لا لا لاند" شبح سيبقى مخيماً على جوائز الاوسكار

"لا لا لاند" شبح سيبقى مخيماً على جوائز الاوسكار
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إنه الخطأ الكبير الذي وقع في حفل جوائز الاوسكار .

اعلان

إنه الخطأ الكبير الذي وقع في حفل جوائز الاوسكار …. “لا لا لاند” لم يكن الفيلم الحائز على جائزة افضل فيلم.

فالبطاقة التي قرأتها فاي داناوي وحملها وارين بيتي كانت مخصصة لاعلان اسم افضل ممثلة وهي ايما ستون عن دورها في “لا لا لاند”. فما كان من منتج هذا الفيلم جوردان هورووتز ان اوقف الاحتفال معلناً وقوع الخطأ… واظهر للجمهور اسم الفيلم الفائز فعلياً وهو “مون لايت”.

من جهته، مكتب التدقيق المكلف بتسليم الجوائز قدم اعتذاراته الاثنين.

فيلم “مون لايت” يروى قصة صبي اميركي من اصول افريقية، فقد والده ونشأ في ليبرتي سيتي وهي احدى ضواحي ميامي وغالبيتها من السود. كما يتطرق الفيلم لقضية مثليي الجنس.

باري جنكينز مخرج فيلم “مون لايت” الذي شكر الاكاديمية على هذا الاختيار اعلن “يبدو ان عدداً من اعضاء الاكاديمية رأوا انفسهم في هذا الفيلم لذلك منح جائزة افضل فيلم. هذا امر مشجع لان هذه الشخصية عادة ما تكون مهمشة. واعتقد ان الاكاديمية اختارت التركيز على شخصيات القصة وذلك كاعلان عن وجود فوارق عدة بين الاميركييتين وجميعها صالحة”.

“لا لا لاند” حصد ست جوائز من بينها جائزة افضل اخراج لداميان شازيل، وافضل ممثلة لايما ستون، اضافة الى افضل صورة وافضل موسيقى وافضل اغنية وافضل ديكور.

هذا الفيلم يحكي قصة عازف جاز وممثلة إنه يحاكي الحلم الاميركي.

اما الممثل كايسي آفليك فقد حصد جائزة افضل ممثل عن دوره الرئيسي في فيلم “مانشستر باي سي”.

وبالنسبة لجائزة افضل فيلم اجنبي فكانت من نصيب “ذا سالزمان” لمخرجه الايراني اشغار فرهادي.

فرهادي قاطع الحفل بسبب سياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاه المسلمين وقراره بمنع دخولهم الاراضي الاميركية. وقد قرأت المهندسة ورائدة الفضاء انوشي انصاري رسالته.

وجاء في رسالة فرهادي “اقدم اعتذاراتي لعدم وجودي بينكم الليلة. غيابي هو احترامي لشعب بلادي ولشعوب ست دول اخرى والذين كانوا عرضة لعدم الاحترام نتيجة القانون غير الانساني الذي يمنع دخول المهاجرين الى الولايات المتحدة. تقسيم العالم الى فئات داخل الولايات المتحدة اثار الخوف. تبرير مخادع للعدوان والحرب. هذه الحروب تمنع الديمقراطية وحقوق الانسان في البلدان التي وقعت شعوبها ضحية للعدوان. مخرجو الافلام يمكنهم تصوير لالتقاط الصفات الانسانية المشتركة وكسر الصور النمطية التي تعطى للعديد من القوميات والاديان. لقد اوجدوا تعاطفاً بين الولايات المتحدة وغيرهم. التعاطف هذا ما نحن بحاجة اليه اليوم اكثر من اي وقت مضى. شكراً لكم بالانابة عن السيد فرهادي”.

فيلم فرهادي يحكي قصة ممثلين شابين عماد ورنا ومعاناتهما بعد انتقالهما للعيش في شقة كانت تعيش فيها امرأة عاهرة وكانت تستقبل زبائنها في الشقة. إنها ثاني جائزة اوسكار يفوز بها فرهادي. فالاولى كانت لفيلمه “سبارايشن” عام 2012.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حفل توزيع جوائز الأوسكار 2017: خطأ وتنوع وسياسة

مُبدِعو الفن السابع للعام 2017م يُكرَّمون في هوليوود...أوسكار أفضل فيلم لـ: "مُونْ لاَيْتْ"

فيلم مجري يتوج بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي