مهرجان برلين السينمائي، يسدل الستار على دورته السابعة والستين،
بحضورعدد كبير من نجوم الفن السابع.
لجنة التحكيم ترأسها هذا العام المخرج الهولندي الشهيربول فرهوفن،
الذي تمتد مسريته الفني لأكثر من نصف قرن من الزمن، أنجز خلالها عشرات الأعمال السينمائية المميزة.
جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، كانت من نصيب الفيلم المجري«حول الجسد والروح» لمخرجته إيلديكو إينييدي.
جائزة الدب الفضي ذهبت هذا العام إلى المخرج الفرنسي السينيغالي ألان جوميس عن فيلمه “فيليسيته”
قصته تدور حول مطربة تعمل في العاصمة الكونغولية كينشاسا، وتسعى إلى جمع المال من أجل دفع ثمن عملية جراحية، يجريها ابنها بعد تعرضه لحادث خطير.
يقول المخرج :“أعتقد أن الفيلم يضع الشخصيات في أماكن تظهر الحالة المزرية للبنية التحتية وللأسف، في الكونغو، إنه العالم الذي نعيش فيه دون تزييف أو ماكياج.”
المنتجة السينمائية التونسية درة بوشوشة وعضوة لجنة التحكيم هذا العام ، هي من سلمت جائزة الدب الفضي ﻷفضل مخرج، للفنلندي أكي كوراسماكي عن فيلمه “الجانب الآخر من الأمل”.
الفيلم يروي عن قصة صداقة غيرعادية، تجمع بين لاجئ سوريين وصاحب مطعم في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
الكورية الجنوبية كيم مين، حازت من ناحيتها على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “وحيدة على الشاطىء في الليل“، وفيه تتقمص شخصية ممثلة شابة، تقيم علاقة عاطفية مع مخرج متزوج.
تقول هذه الممثلة:“الدور تطلب مني الكثير من الطاقة والتركيز ، لأن المخرج هونغ سانغ سو، قدم لنا النص في صباح يوم التصوير فقط وكان علينا حفظه سريعا قبل الوقوف أمام الكاميرا.”
أما جائزة الدب الذهبي لأفضل ممثل، فكانت من نصيب النمساوي جورج فريدريك عن دوره في فيلم “Bright Nights”.
يقول هذا الممثل:“الأمر يتطلب مني بعض الوقت، لأصدق فعلا أنني حصلت على الجائزة ووقتا أيضا للتأقلم معها.”
الممثل النمساوي جورج فريدريك يتقمص، في هذا الفيلم دور أب يكافح لإعادة أبنه المراهق، الذي فر إلى النرويج.