مع رفضه الانسحاب من السباق الرئاسي رغم اتهامه رسميا من القضاء الفرنسي في قضية الوظائف الوهمية، مرشح اليمين فرانسوا فيون يتلقى صفعة جديدة مع انسحاب أحد كبار مساعديه من حملته الانتخابية وسحب حزب وسطي لد
مع رفضه الانسحاب من السباق الرئاسي رغم اتهامه رسميا من القضاء الفرنسي في قضية الوظائف الوهمية، مرشح اليمين فرانسوا فيون يتلقى صفعة جديدة مع انسحاب أحد كبار مساعديه من حملته الانتخابية وسحب حزب وسطي لدعمه في الانتخابات المقبلة.
فيون الذي كرر نفيه ارتكاب اي مخالفات، قال إن هناك تحيزا ضده من قبل القضاء ووسائل الاعلام بهدف اغتياله سياسيا. مرشح اليمين في الانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون:
“إنه حقا اغتيال سياسي من خلال هجوم غير متكافئ وليس له مثيل في مثل هذا التوقيت. إنها عملية اغتيال لا تستهدفني أنا فقط بل أيضا تستهدف الانتخابات الرئاسية.”
المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، انتقد من جهته تصريحات فيون، مشددا على ضرورة أن يُسمح للمحققين باداء وظيفتهم، رافضا في الوقت ذاته فكرة أي هدنة قضائية أو توقيف التحقيقات خلال فترة الحملة الانتخابية.
تصريحات ماكرون، تستهدف أيضا مارين لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، التي تواجه ايضا متاعب قضائية مع اتهام اثنين من المقربين منها في قضايا تمويل حملات انتخابية لحزبها والعمل في وظائف وهمية كمساعدين لنواب في البرلمان الاوروبي.
مرشح اليسار بنوا آمون ندد أيضا بتصريحات فيون الاخيرة معتبرا أن اليمين كان يستحق مرشحا أفضل.