اتهمت كييف موسكو برعاية الارهاب، من خلال ارسال الاموال والمقاتلين والسلاح إلى الانفصاليين في شرق البلاد والتميز ضد الاقليات في شبه جزيرة القرم.
اعلاناتهمت كييف موسكو برعاية الارهاب، من خلال ارسال الاموال والمقاتلين والسلاح إلى الانفصاليين في شرق البلاد والتميز ضد الاقليات في شبه جزيرة القرم.
وطالبت أوكرانيا في أول جلسة من الدعوى التي اقامتها ضد روسيا أمام محكمة العدل الدولية بان تدفع موسكو تعويضات لضحايا الطائرة الماليزية التي اُسقطت عام 2014 في شرق أوكرانيا.
خبراء في العلاقات الدولية أكدوا أن اصدار محكمة لاهاي حكما لصالح أوكرانيا من شأنه إعطاء البلاد دليلا قانونيا يمكن استخدامه ضد روسيا.
أندريا ستافينسكي استاذ في العلاقات الدولية:
“كل الأحاديث حول أن ضم روسيا للقرم هو عمل سيء ليس لها حتى الان أي سند قانوني. إن حل محكمة لاهاي لهذا النزاع سوف يعطي الغرب نوعا من الدليل االقانوني ضد روسيا كدولة معتدية وضد بوتين كطاغية.”
وأعتبر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو أن بدء المحاكمة هي لحظة تاريخية وأن بلاده ستقدم الادلة لمحكمة العدل حول الجرائم الروسية.
وأفادت الرئاسة الأوكرانية في بيان الخميس أن المحادثات النادرة بين الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين كانت “غير مثمرة”.
وفيما قدمت أوكرانيا وثائق تشير إلى تحدي موسكو ميثاق الامم المتحدة، عبر ضمها القرم، أكد سكان في شبه الجزيرة أن العودة إلى روسيا جاء بمحض ارداتهم.
مواطنة من القرم
“أريد للعالم أن يفهم أنه لم تحدث أي عملية ضم إنها الرغبة الشرعية لكل سكان القرم نحن حقا كنا نرغب في العودة إلى روسيا ونجحنا في تحقيق ذلك.”
مواطنة من القرم:
“أعتقد أنه على محكمة لاهاي أن ترفض المطالب الاوكرانية.
وفيما يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية، إلا أن الواقع يفيد بأن قراراتها لا تؤثر فعليا على الأرض.