مقتل زعيم انفصاليي شرق أوكرانيا، وموسكو وكييف تتبادلان الاتهامات
اعلان
قُتل زعيم الانفصاليين الأوكرانيين ألكسندر زخارتشنكو في انفجار وقع يوم الجمعة، في منطقة دونتسك.
ونقلت وكالة أنباء دونتسك عن حكومة المتمردين الذين تدعمهم روسيا قولها في بيان على موقعها على الإنترنت إن زخارتشنكو قتل في انفجار بوسط دونتسك.
واتهمت موسكو كييف بأنها المسؤولة عن الانفجار الذي أودى بحياة زخارتشنكو في وسط دونستك يوم الجمعة.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل زخارتشنكو بأنه جريمة "خسيسة" تهدف إلى زعزعة استقرار السلام الهش في المنطقة.
لكن بوتين لم يتهم، في بيان صدر عن الكرملين، أوكرانيا بأنها المسؤولة عن قتل زخارتشنكو وعبر عن تعازيه لأسرته.
من ناحية أخرى قالت لجنة تحقيق تابعة للدولة في روسيا إنها تتعامل مع قتل زخارتشنكو في إقليم دونتسك بشرق أوكرانيا على أنه من أعمال "الإرهاب الدولي".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها إن لديها كل الأسباب التي تدفعها للاعتقاد بأن كييف هي المسؤولة عن مقتل زعيم الانفصاليين في منطقة دونتسك شرق أوكرانيا في انفجار وقع يوم الجمعة.
ونقلت الوكالة عن ماريا زخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية قولها إن مقتل زخارتشنكو يظهر أن كييف قررت خوض "قتال دموي" وتخلت عن تعهداتها بالسعي للسلام.
بدوره نفت كييف مسؤوليتها عن ذلك، وقال جهاز الأمن إنه يعتقد أن الزعيم الانفصالي المدعوم من روسيا ألكسندر زخارتشنكو قُتل في شرق البلاد نتيجة خلاف بين المتمردين وداعميهم الروس.
وقالت يلينا جيتليانسكايا المتحدثة باسم جهاز الأمن الأوكراني "كل الاتهامات التي يمكن سماعها من الجانب الروسي غير صحيحة".
للمزيد على يورونيوز:
- مقتل صحفي روسي معارض لبوتين في كييف وأوكرانيا تتهم موسكو
- الولايات المتحدة تحذر روسيا من "التحرش" بالسفن المتوجهة إلى أوكرانيا
- الناتو لبوتين: تحركنا في شرق أوروبا دفاعي ولا يقارن بالانتشار العسكري الروسي
استقلال دعمته موسكو وفجر أزمة مع الغرب
"جمهورية دونيتسك الشعبية" هي جمهورية أعلنت من طرف واحد في 7 نيسان أبريل 2014 بعد أن احتل نحو 100 شخص معظمهم من الناشطين والمحتجين الناطقين باللغة الروسية؛ مبنى الإدارة الإقليمية في مدينة دونيتسك جنوب شرقي أوكرانيا. في أعقاب خسارة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش المدعوم من روسيا في الانتخابات الرئاسية، وأدى نزاع عسكري إلى مقتل 10 آلاف شخص، من بينهم 3000 مدني، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة. وانقسمت البلاد لاحقاً إلى قسمين أحدهما موالي للغرب والآخر لروسيا. ترأسه ألكسندر زخارتشنكو.