فضيحة مدوية تشغل آيرلندا الشمالية بعد إعلان السلطات اكتشاف بقايا أجساد بشرية لرُضَّع في نظام تصريف المياه داخل مؤسسة دينية جتماعية كانت تابعة للكنيسة الكاثوليكية من عامي ألف وتسعمائة وستة وعشرين إلى أ
فضيحة مدوية تشغل آيرلندا الشمالية بعد إعلان السلطات اكتشاف بقايا أجساد بشرية لرُضَّع في نظام تصريف المياه داخل مؤسسة دينية جتماعية كانت تابعة للكنيسة الكاثوليكية من عامي ألف وتسعمائة وستة وعشرين إلى ألف وتسعمائة وواحد وستين.
إيندا كيني رئيس وزراء آيرلندا الشمالية اتخذ قرارا بفتح تحقيقات في جهات أخرى من البلاد تحتضن مؤسسات اجتماعية مشابهة تمت فيها عمليات ولادة لنساء غير متزوجات كُنَّ يُرغمن على الانفصال عن رُضّعهن. رئيس الوزراء يقول:
“هذا الأمر ليس شيئا حدث عند بداية تاريخ البشرية، بل حدث في بعض الحالات في عصرنا، لذا يجب متابعته على وجه السرعة وبأكبر دقة وفعالية ممكنة، لأنه أمر بشع بالنسبة للذين تم التصرف بهذا الشكل مع أشقائهم وشقيقاتهم”.
إعلان هذا الاكتشاف المريع يأتي بعد ثلاث سنوات من التحقيق والتنقيب تحت أرض المؤسسة الدينية الاجتماعية وحديقتها، بشكل خاص، من طرف الخبراء الذين خلصوا إلى أن نحو ثمانمائة رضيع دُفِنوا تحت هذه الأرض المخضرة ظاهرا والقاتمة باطنا.
التحقيق متواصل مع سبع عشرة مؤسسة أخرى وقد يفضي إلى مفاجآت صادمة.